أكد عبد الحليم قنديل الكاتب الصحفي والناشط السياسي، أن حركة تمرد لسحب الثقة من الرئيس مرسي ماهى إلا نبؤة لنهاية النظام كما كانت حركة كفاية محرك ثورة يناير، وأيقونتها فنظام مرسي أصبحت نهايته قريبة جدا، وأرى أن 30 يونيه نهاية النظام أو بداية نهايته على الأقل، قائلا: "بقاء مرسي في كرسي الحكم بعد 30 يونيه يعني ضياع لمصر". وأوضح قنديل، خلال استضافته عبر برنامج "مصر الجديدة" على فضائية "الحياة2" مساء اليوم – الإثنين- أن مصر في أزمة فى كافة الملفات اقتصادية - اجتماعية – سياسية، لافتا إلى أن حزب الحرية و العدالة يعتبر اغتصابًا مباشرًا للسلطة ولا يمثل أغلبية الشعب قائلا: "مصر أهم من مرسي و جماعة الإخوان كلها". وأشار قنديل إلى أن كل النظم الديمقراطية فى العالم تعرف نظام الانتخابات المبكرة في وقت الأزمات . شاهد الفيديو: