أكد الأزهر الشريف أنه يتابع بقلق بالغ ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات تتعارض مع مبادئ الأديان السماوية، وتتناقض مع الأعراف والمواثيق الدولية،وكان آخرها اقتحام أكثر من 70 متطرفًا صهيونياً باحات المسجد الأقصى برفقة عدد من الصحافيين الصهاينة، وتجولهم داخل ساحات المسجد الأقصى بصورة استفزازية ما يُغضب مشاعر العرب والمسلمين في شتى بقاع الأرض. وحذر الأزهر الشريف من تداعيات تلك الاقتحامات للأقصى المبارك وساحاته، ويؤكد على ضرورة احترام مشاعر الفلسطينيين والعرب وأكثر من مليار ونصف المليار من المسلمين، ويهيب بالمؤسسات والأنظمة الدولية التدخل لوقف هذه الاعتداءات المتكررة من الكيان الصهيوني على مقدسات العرب والمسلمين.