فى اجتماع حضره أكثر من ألف ضابط شرطة بنادى الشرطة العام بمدينة نصر، أكد جموع الضباط أن الأجهزة الأمنية لن تنحاز لأى فصيل سياسي خلال تظاهرات 30 يونيه القادمة، وأن الشرطة مسئوليتها الأولى والأخيرة تأمين الشعب المصرى وممتلكاته، والتظاهرات السلمية، والتصدى لأى محاولات للاعتداء على المنشآت العامة والحيوية، كما أجمع الضباط خلال اجتماع مجلس إدارة النادى العام لضباط الشرطة بحضور اللواء صلاح زيادة رئيس مجلس إدارة النادى، وأعضاء مجلس إدارة النادى مع ضباط الشرطة على حماية المتظاهرين خلال فعاليات 30 يونيه، والتصدى لأى محاولات من أى فصيل سياسى، مؤكدين أنهم خلال التظاهرات لن يؤمنوا أى مقرات للأحزاب سياسية، أو مقرات لمكتب الإرشاد أو تيارات دينية، وأكدوا على أن دورهم الرئيسى هو تحقيق الأمن والاستقرار فى الشارع المصرى، والوقوف ضد أى محاولات للاعتداء على المنشآت الشرطية، وأنهم يعتبرون أنفسهم منذ ثورة يناير خارج المعادلة السياسية نهائيا، وانحيازهم هو للشعب المصرى، ولن يرفعوا السلاح فى مواجهة المواطنين الشرفاء والتظاهرات السلمية. حضر الاجتماع اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واللواء عبد الوهاب خليل النائب الوفدى، وعضو مجلس إدارة النادى، كما شهد اللقاء توصيات خاصة بضرورة البحث عن الضباط المختطفين فى سيناء، وتسليح الشرطة فى مواجهة الإرهابيين والعناصر الإجرامية، كما هتف عدد من الضباط ضد الإخوان "يسقط يسقط حكم المرشد".