أجمع ضباط الشرطة على حماية المتظاهرين خلال فعاليات 30 يونيه والتصدى لأى محاولات من أى فصيل سياسى، مؤكدين أنهم خلال التظاهرات لن يؤمنوا مقرات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين أو تأمين أى مقرات لأحزاب سياسية أخرى، مؤكدين أن دورهم ينحصر فى تحقيق الأمن والاستقرار فى الشارع المصرى، خلال المظاهرات. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة النادى العام لضباط الشرطة، الذى عقد بمقر نادى الشرطة بمدينة نصر بحضور اللواء صلاح زيادة، رئيس مجلس إدارة النادى، وأعضاء مجلس إدارة النادى، وهم اللواء محمد فاروق، والعميد عادل التونسى، والرائد محمد الطنوبى، وذلك فى حضور المئات من ضباط الشرطة من مختلف الرتب. وأكد الضباط خلال الاجتماع أنهم سيكونون خارج المعادلة السياسية نهائيا، ولن ينحازوا لأى فصيل سياسى على حساب آخر، مشددين على عدم إقحامهم فى أى صراعات سياسية، حيث إن مسئوليتهم الأولى والأخيرة تأمين شعب مصر والمتظاهرين السلميين خلال تظاهراتهم ومنع محاولات للاعتداء عليهم آو المنشآت العامة والحيوية، التى سيعملون على تأمينها خلال فعاليات 30 يونيه. من جانبه أكد اللواء صلاح زيادة، رئيس مجلس إدارة النادى، خلال اللقاء أن مصر لن تقع، طالما فيها مؤسسات مثل الداخلية والقوات المسلحة، الذين يعملون وسيعلمون على حماية الوطن والمواطنين، مؤكداً أنه سيتم تأمين كل المعابر الحدودية جيداً لمنع تسلل أى من العناصر الخارجية، مشيراً إلى أن الشرطة ستقف على الحياد من كل القوى والفصائل السياسية المشاركة فى مظاهرات 30 يونيه. وخلال اللقاء ردد بعض الضباط هتافات مناهضة لجماعة الإخوان: "يسقط يسقط حكم المرشد". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل