ويتية عن مخطط خطف الشيخ جابر يوسف سلمان الصباح (70 عاماً)، من منطقة بحمدون في جبل لبنان، لنقله إلى سوريا والمساومة عليه. وقالت صحيفة القبس، السبت، إن الوضع في لبنان خطر، ووصل إلى مرحلة دخول المنازل للخطف، وعلى المواطنين مغادرة لبنان فوراً. ونقلت القبس عن مصادر أن مواطناً لبنانياً شك فى خطة سوريين اثنين استأجرا شقة مقابل منزل الشيخ جابر، تمهيداً لخطفه، لكن الشرطة الأمنية أطبقت عليهما وهما في طريقهما لتنفيذ الجريمة. وأشارت القبس إلى أن المجرمين، وهما من أتباع النظام السوري، أعدا خطة لخطف الصباح من منزله، حيث يمضي إجازة الصيف مع أسرته، واقتياده إلى سوريا، للمساومة عليه، ولتحقيق هدفهما، استأجرا شقة مقابل منزل الشيخ جابر الصباح وأخذا يتابعانه. وأضافت أن مواطناً لبنانياً يسكن بالجوار، ويملك حافلة صغيرة (فان) أثارته الريبة عندما جاءه السوريان بهدف استئجار الباص، ولجأ اللبناني إلى الشرطة القضائية، حيث كانت تحركات السوريين مريبة، واتفق مع أجهزة الأمن على أن يجاريهما في طلباتهما، وبعد أن سلمهما السيارة، وبينما هما في طريقهما لخطف المواطن أطبقت أجهزة الأمن على السوريين، اللذين فر أحدهما، واعترف الآخر بأن الخطة كانت تهدف لخطفه إلى سوريا والمساومة على قتله. وأعربت سفارة دولة الكويت لدى لبنان عن شكرها وتقديرها للجهود الحثيثة التي قامت بها كل الجهات الأمنية في لبنان، وأدت إلى إفشال محاولة اختطاف مواطن كويتي في منطقة بحمدون، والهادفة إلى ضرب صورة لبنان واستقراره قبل أي شيء آخر. ونبهت السفارة، في بيان صادر، كافة الكويتيين إلى ضرورة الالتزام بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية الكويتية، والداعي إلى أخذ الحيطة والحذر، وعدم السفر إلى لبنان في الظروف الراهنة، ومطالبة الموجودين فيه بالمغادرة فورا حفاظا على سلامتهم». وكانت وزارة الخارجية الكويتية قد أكدت في بيانها الصادر في 26 مايو الماضي، أنها تتابع بقلق تطورات الأوضاع غير المستقرة في لبنان والتداعيات المحتملة لها، معربة عن تمنياتها أن يسود الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، وأن يجتاز هذه المرحلة الحرجة.