أكد د.جمال عبد الهادي رئيس لجنة القدس بالمجلس الأعلي للشئون الإسلامية أنه لا بديل لتحرير الأقصى إلا بإحياء فريضة الجهاد من جديد، مشيرا إلى أنه لا سبيل لذلك عن طريق التفاوض أو التنازل, كما وصف معاهدات السلام العربية مع إسرائيل ب "النكبات الكبرى" والتي أجمع العلماء على تحريمها. وذكر عبد الهادي حضور -مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج - بحدث خروج صلاح الدين الأيوبي من مصر بعد أن تم توحيد الجبهة الشامية كلها تمهيداً لموقعة حطين التي حرر فيها المسلمون بيت المقدس بعد احتلال دام تسعين عاماً ليدلل بتلك الواقعة ضرورة توحد المسلمين جميعهم خلف راية واحدة والتمسك بسنة نبينا الذي علمنا العزة والكرامة وان للأوطان حرمة . من جانبه اعتذر جمال عبد السلام رئيس لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب للحضور عن وجود بعض القنوات التي تساعد نظام بشار الأسد علي قتل الشعب السوري، مؤكداً أن قضية تحرير القدس هي قضية عقيدة. وهاجم عبد السلام تراجع قطر في مساعدة القدس قائلا "قطر وعدت القدس بمليار دولار لم نجد شيئاً". وقال سمير سعيد عضو لجنة القدس والاتحاد العالمي لتحرير القدس إن اتفاقية "سايكسبيكو" عام 1916 هي تقسيم الدولة الإسلامية، ثم وعد بلفور عام 1917 الذي أعطي لليهود حق في فلسطين. وهاجم أحمد العمري رئيس لجنة القدس المركزية بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حزب الله علي تحويل وجهة أسلحتهم من إسرائيل إلي الشعب السوري. كما دعا العمري خلال بيان مؤتمر "صرخة العلماء في ذكرى الإسراء" الدول العربية اعتبار القدس والمسجد الأقصى من أولوياتهم وليس شأنا داخليا، مشدداً على أهمية حراك الشارع للضغط على الأنظمة العربية لمساعدة القدس.