قام الوفد المتحدث باسم العاملين بالمتحف المصري بالاجتماع مع الدكتور احمد عيسى وزير الآثار برئاسة محمود حسن مندوب أمن وأحمد شرف رئيس قطاع المتاحف لمناقشة مطالب المتظاهرين من العاملين بالمتحف، ناقلين وعود الوزير بتثبيت العاملين المؤقتين بقطاع الآثار في أول شهر يوليو. الأمر الذي قوبل بالرفض والغضب الشديد من المحتجين وقاموا بالدوران حول المتحف بعد إغلاق الباب الرئيس للمتحف وإغلاق باقي أبواب المتحف, مرددين هتافات "فلوسنا راحت فين"، و"ارحل ..ارحل". قامت وزارة الداخلية بإرسال وفد أمني بقيادة اللواء عادل التونسي لاقناع المحتجين بفض التظاهر وكتابة مطالبهم وانه سيقوم شخصيا بعرضها على الوزير وانه سيناقشها معه من الناحية الامنية. وطالبهم بفتح أبواب المتحف وعدم ادخال الاعلام في حل مشاكلهم، والامر الذي قابله المتظاهرون بالرفض معللين بأن مشكلتهم ليست مع الداخلية.