قال خالد الأزهري وزير القوي العاملة والهجرة: إن المرأة المصرية أكثر إقبالا من الرجل على العمل في القطاع الخاص، لافتا إلى أن المرأة همشت خلال الفترة الماضية وغابت عن الحياة السياسية، إلا أنها استطاعت أن تتخلص من الثقافة التي كانت سائدة وهي التحول من العمل الحكومي إلى العمل بالقطاع الخاص، وتحقيق أرباح أضعاف الرجل في العمل الحكومي. وأوضح الوزير خلال حضوره حفل تكريم أوائل المتدربات في ختام المرحلة الأولي للتمكين الاقتصادي للمرأة والذي أقيم بنادي أحمد عرابي بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بحضور المستشار حسن النجار المحافظة، والدكتورة هبة نصار ممثل مركز البحوث الاقتصادية بالجامعة الأمريكية، والدكتورة نجلاء الدسوقي مديرة مبادرة الصالحية الحالية، والدكتورة نبيلة رسلان المديرة السابقة للمبادرة والدكتورة رنا العجيزي ممثل صندوق دعم المساواة بين الجنسين، أن مبادرة الصالحية للتمكين الاقتصادي للمرأة، لهي خير دليل علي الارتقاء بالمرأة اقتصاديا حيث وفر المشروع 824 فرصة عمل سواء في القطاع الخاص أو العمل بالمنزل، داعين جميع المشاركين في المبادرة إلى ترسيخ ثقافة العمل الحر وعدم انتظار الوظيفة الحكومية وذلك لتحقيق عائد مجزي يحقق الاستقرار. وأشار الوزير إلى وجود زيادة في أعداد الموظفين بالوزارة من العاملين في الأعمال الإدارية، في المقابل يوجد عجز شديد في الأعمال الفنية، وأن الوزارة مهتملة بإعادة الهيكلة حتي يتم الاستفادة من جميع الموظفين. وأضاف الأزهري أنه جاري توفيق أوضاع العاملين المصريين بالدول العربية، لافتا إلى أنه تم افتتاح ملتقي التوظيف بالمملكة العربية السعودية لتوفير ألف فرصة عمل لمن يرغب البقاء وعدم الترحيل، مشيرا إلى أن اللجنة العليا للتشريع ستنتهي من إعداد قانوني النقابات العمالية الجديد وقانون العمل خلال أيام القادمة، وسيتم تقديم الأول لمجلس الشورى عقب الانتهاء منه مباشرة. من جانبه أكد المستشار حسن النجار محافظ الشرقية أن 6 آلاف تشريع قديم تكبل العمل علي الأرض ولابد من برلمان قوي لتحويل التشريعات الموجودة والتي ستساعد في بناء الوطن وعدم الاحتياج إلى قروض لافتا إلى وجود كمية من الأراضى داخل المحافظة يمكن استثمارها في تنفيذ مشروعات تحقق نهضة تنمويه لأبناء المحافظة ولكن التشريعات المعوقة تقف حائلا أمام تنفيذ ذلك منوها إلى وجود 19 مشروعا لدي المحافظة نحتاج إلى تنفيذهم لأحداث الطفرة التنموية أو حتي إسنادهم إلى القطاع الخاص ولكن المشرع يحظر الأمر ولابد للحكومة أن تكون خادمة وراعية للمجتمع المدني وليست منافسة له إلى جانب النهوض برجال الأعمال الحقيقيون وتوفير مناخ صحي لهم لدفعهم إلى أمام مما سيعود بالخير على مصر ولابد أن نخرج من هيمنة الحكومة على جميع مفاصل الدولة. أضاف النجار أن القطاع الخاص قاطرة التنمية على أرض الواقع ولابد من الاهتمام بهذا القطاع الذي سيحقق دخولا كبيرة للعاملين به منوها إلى عمل 130 ألف شاب وشابة من أبناء المحافظة في مصانع العاشر من رمضان ولكنهم يعانون الأمرين في الذهاب والإياب وبدلا من إقامة مساكن داخل مدينة الزقازيق من الأولي إنشاء هذه المساكن للشباب علي مقربة من المصانع التي يعملون بها مما سيحقق سبل الراحة لهم وتحقيق سيولة مرورية على الطرق لكثرة الاتوبيسات التي تنقلهم. أشار النجار إلى أنه تم توفير 7 آلاف فرصة عمل لأبناء المحافظة في مصانع القطاع الخاص بالمدن الصناعية وأنه عرض علي المعاقين المعتصمين أمام ديوان المحافظة العمل بمرتب ألف جنيه بالقطاع الخاص إلا أنهم رفضوا وطلبوا العمل ب100 جنيه في الحكومة.