كشفت صحيفة (الأخبار) الموريتانية في عددها الصادر اليوم الخميس أن السلطات المالية طلبت مساعدة موريتانيا في حوارها مع سكان الشمال. ونقلت الصحفية عن تبيلي دراما مبعوث الرئيس المالي المؤقت إلى الرئيس الموريتاني قوله: إن حكومة بلاده قررت إشراك جيرانها في مفاوضاتها مع الأطراف في الشمال اقتناعا منها بأن حل مشكلة الشمال يتطلب إشراك الجميع. وعلى صعيد متصل دعا المجلس الأعلى لاتحاد (أزواد) جميع أطياف سكان الشمال المالي من ساكني أزواد وضفاف النهر وغيرهم ومن "الإخوة" في جميع الأقطار المجاورة، إلى اجتماع عام يعقد في مدينة "كيدال"؛ شمالي مالي. ودعا الاتحاد في بيان نشر الخميس في نواكشوط جميع أطياف الطوارق من سكان أزواد والقرى والمدن، وجميع أطياف كنته من سكان أزواد والدول المجاروة، وجميع أطياف لبرابيش ومن معهم من عرب أزواد، وجميع أطياف السونجاي والفلان والبمبرى الى حضور الاجتماع المقرر تنظيمه يوم 27 يونيو المقبل وأكد البيان أن هدف الاجتماع هو التشاور وتضميد الجراح.