ناقش الدكتور عونى قنديل رئيس تحرير وكالة أنباء عربى نيوز حقوق الإعلاميين وأن يكون لهم نقابة للدفاع عنهم وأن يتحرر الإعلاميون من سلطة رأس المال ويصبح إعلاما شعبيا. وأكد على أن الإعلام الحكومى يعمل من أجل الوسط الحاكم وأن الإعلام الخاص يخضع إلى توجهات أصحابه؛ لذلك لابد وأن يتحرر الإعلام من سيطرة رأس المال والسيطرة عليه قائلا: "إن هناك ما يسمى بعلوم الأخلاق ولكن أين الضمير المهنى". أكد الدكتور حسن على ممثل جمعية "حماية المشاهدين" أن الإعلام الناصرى بملكيته المختلفة؛ يفتقر إلى استراتيجية شاملة لذلك لابد من أن يكون هناك محاسبة ذاتية – دور المجتمع المدنى فى العمل الإعلامى فى الدولة وهى حق المشاهد فى مشاهدة نظيفة – وأن هناك خلطا بين الدعاية والإعلان وتحكم الإعلانات فى البرامج وكذلك إعلام التحريم. أضاف الدكتور صفوت العالم الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن من الضرورة إنشاء مجلس وطنى للإعلام وأن هناك عددا من آليات تنظيم هذا المجلس وأننا حرصنا على أن نغير فى الآلية ونوعية الأشخاص التى يتم اختيارهم. واتفق بسيونى حمادة أستاذ الإعلام السياسى والرأى العام بجامعة القاهرة وعميد الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام أن المجلس الوطنى لم يحقق غايته ما لم يتم إعادة بناء النظام الإعلامى نفسه ليكون نظاما إعلاميا وطنيا حرا ثم تحدث عن التجارب الدولية فى تنظيم العمل الإعلامى: نماذج وخبرات معاصرة مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وألمانيا. وأضافت منال أبو الحسن - أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة بالقاهرة أن إصلاح القيم الثقافية والاجتماعية والسياسية يضمن علاقة المواطن بالديمقراطية والمساواة فى الحقوق المدنية والسياسية.