تلقى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، تناولا خلاله سُبُل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في مُختلف المجالات التجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية. ووجه الرئيس الفرنسي الدعوة للسيد رئيس الجمهورية لزيارة فرنسا وحضور قمة "فرنسا ، أفريقيا" المُزمع عقدها نهاية العام الجاري . وأعرب الرئيس مرسي عن دعم الجهود الحثيثة لإنجاح مؤتمر "جنيف2" للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، مؤكداً أهمية دور المُجتمع الدولي في إيجاد هذا الحل. و أشار الرئيس إلى تماشي مؤتمر"جنيف2" مع المُبادرة المصرية، التي ترمي إلى إشراك الأطراف الإقليمية والدولية في جهود التسوية السلمية للأزمة في سوريا، سعياً لإيقاف نزيف الدم والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، والانتقال المنظم للسلطة، على نحو يُلبي طموحات الشعب السوري. ومن جانبه، أكد الرئيس الفرنسي محورية الدور المصري في حل الأزمة السورية، وكذلك من خلال دورها الفاعل في إطار جامعة الدول العربية. ومن ناحية أُخرى، أبدى الرئيسان اتفاقهما على أولوية العمل من أجل تحقيق التنمية في أفريقيا، بما يُسهم في مواجهة تحديات القارة من فقر وعنف، وتطرقا إلى أولوية الحل التنموي لتجاوز الأزمة في مالي. كما اتفق الرئيسان في ذات السياق على توثيق التعاون الثنائي والثلاثي لتنفيذ المشروعات التنموية في أفريقيا.