تشهد محطات الوقود بدمياط زحامًا شديدًا وطوابير وصلت لعدد من الكيلومترات وانتظار عشرات السيارات بسبب أزمة السولاروالبنزين ال80 التي ألقت بظلالها علي المحافظة. شهدت المحطات مشاجرات بين أصحاب المخابز وسائقي السيارات الثقيلة وسائقي المعدات الكبيرة بسبب الطوابير والأولوية علي الشراء حيث انتشرت التروسيكلات المحملة بمئات الجراكن، وهو ما أدى إلى مشاجرات بينهم وبين السائقين. أكد محمد محمد صبح مقاول: "أننا نضطر للانتظار بالساعتين والثلاثة بحثًا عن السولار". فيما أوضح إبراهيم مراد مقاول أن: "اللوادر توقفت عن العمل وأغلقت الطرق بسبب الجاز"، مضيفا: "توجد مخابز إفرنجي بمدينة فارسكورتستعمل غيار زيت السيارات والموتوسيكلات بديلا عن السولار مما يؤثر علي الصحة العامة ومن ناحية أخري اختفي بنزين 80 من أغلب محطات تموين الوقود في دمياط مما تسبب في تكدس وشلل كامل في حركة سيارات الأجرة والملاكي واضطر السائقون إلي استخدام بنزين 92 الأغلي سعرًا وبالتالي رفع السائقون تعريفة الركوب وضاعفوها". ولفت إلى أن السولار ارتفع سعره إلى 50 جنيهًا للصفيحة بدلا من 28 جنيهًا، حيث أن الصفيحة سعتها 20 لترًا. وفي ظل الإنفلات الأمني الذي يعانيه المواطنون قام أكثر من 80% من السائقين برفع الأجرة بنسبة 50%، وفي بعض الأحيان بنسبة 100%. ومن جانب آخرعادت من جديد ظاهرة الجراكن التي تسببت في عودة الأزمة من جديد وشهد عدد كبير من محطات الوقود بكفر سعد زحامًا وتكدسًا للسيارات والأتوبيسات مما تسبب في حالة شلل مروري في بعض الشوارع الرئيسية بالمدينة، كما حدثت أزمة طاحنة في السولار وتكدست تريلات نقل البضائع أمام مدخل ميناء دمياط كما استمرت أيضًا أزمة البنزين والسولار في مدينة كفر البطيخ وسط تزاحم العديد من السيارات أمام محطات الوقود.