احتفالية لرسم البهجة على وجوه ذوي الهمم بالفيوم.. صور    محافظ الجيزة يشهد افتتاح فندق «حياة سنتريك كايرو ويست» أحد أبرز المشروعات الفندقية    ملفات تقنين الأراضي| تفاصيل اجتماع رؤساء الوحدات المحلية بقنا    التضخم ما زال مرتفعًا.. والفيدرالي يواصل مراقبة السوق    للعام الثالث.. طب طنطا تحصل على شهادتي الأيزو الجودة والإدارة التعليمية    الفيدرالي يتوقع خفض الفائدة الأمريكية 1% بحلول 2027    جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران وأنظمة الدفاع تعمل على اعتراضها    جوتيريش يجدد دعوته لوقف النزاع بين إسرائيل وإيران    الجيش الإيراني يطلق المرحلة السادسة من هجوم الطائرات المُسيّرة على الأراضي المحتلة    لماذا هاجمت إسرائيل إيران؟    ماكرون يدعو إسرائيل لضبط أهداف هجماتها على إيران    رئيس كرواتيا: إسرائيل تنتهج سياسة إجرامية بدعم من واشنطن    ريال مدريد يتعادل مع الهلال في افتتاح مشواره بمونديال الأندية    حمدي فتحي: الثقة سلاح الأهلي للفوز على بالميراس    باتشوكا يعلن تشكيله لمواجهة سالزبورج    مدرب العين: الأهلي الفريق العربي الأقرب للتأهل للدور الثاني بكأس العالم للأندية    قبل موقعة بالميراس.. ريبييرو يراهن على عزيمة لاعبي الأهلي    القنوات الناقلة لمباراة العين الإماراتي ويوفنتوس اليوم في كأس العالم للأندية    "سماح حمزة".. أول سيدة تشغل منصب مدير تعاقدات في مصر بنادي الفيوم    بالأسماء.. إصابة 11 شخصًا بحادث تصادم في البحيرة    بسبب ركنة سيارة.. حبس شخصين بتهمة التعدي على آخر في النزهة    بالزفة والزغاريد.. مطار الاقصر الدولي يستقبل أول أفواج حجاج الجمعيات    محافظ الدقهلية يتابع جهود المراكز والأحياء في التصدي لظاهرة التلوث السمعي ومصادرة 50 طقم صوت    خبير تربوي: امتحان اللغة العربية هو الانطلاقة الفعلية لماراثون الثانوية.. نصائح مهمة للطلاب    رئيس حي شرق الإسكندرية تصدر قرارا بهدم عقار باكوس المنهار جزئيا حتى سطح الأرض    غدًا.. افتتاح أولى ليالي "يمين في أول شمال" على مسرح السلام    مشيرة إسماعيل: مفيش فنانة تصلح لتقديم الفوازير زي نيللي وشريهان    عمرو يوسف بطلًا ل«موسم صيد الغزلان» عن رواية أحمد مراد    فيلم "المشروع X" يواصل اكتساح دور العرض المصرية    تامر حسني وهنا الزاهد يتألقان في دور السينما المصرية ب "ريستارت"    هيفاء وهبي تحيي حفلا مشتركا مع محمد رمضان في لبنان أغسطس المقبل    حسام صلاح عميد طب القاهرة ل«الشروق»: انتهاء الدراسات الفنية والمالية لمشروع قصر العينى الجديد    ضياء رشوان: ترامب لا يحترم إلا من يفرض قوته على المشهد    كل ما تريد معرفته عن تطبيق DAZN الناقل المجاني ل كأس العالم للأندية (البطولات المتاحة والأجهزة المدعومة)    "نيوزويك": إسرائيل تسحب قوات من غزة وتنفي وجود نقص في صواريخ "آرو" الاعتراضية    لجنة السكان بقنا تبحث التدخل السريع لمواجهة "النقاط الحمراء" بأبوتشت ودشنا    هل يجوز للزوجة زيارة والدتها المريضة رغم رفض الزوج؟.. أمين الفتوى يجيب    ما الفرق بين القرض والتمويل؟.. أمين الفتوى يجيب    آخر موعد لتقديم مرحلة رياض الأطفال KG1 في القليوبية (الشروط والأوراق المطلوبة)    أسامة كمال: حديث نتنياهو عن امتلاك إيران لسلاح نووي قديم ومكرر منذ 2011    الشيخ خالد الجندي: استحضار الله في كل الأمور عبادة تحقق الرضا    خالد الجندي: «داري على شمعتك تِقيد» متفق مع صحيح العقيدة فالحسد مدمر (فيديو)    نكران الجميل.. عامل يقتل رب عمله ويقطع جثته إلى أشلاء بغرض سرقته    جامعة الأزهر ضمن أفضل 300 جامعة بالعالم وفقًا لتصنيف US NEWS الأمريكي    البابا تواضروس لرئيس وزراء صربيا: الأراضي المسيحية المقدسة موجودة في فلسطين ومصر    الجبهة الوطنية يقرر إرجاء المؤتمر الجماهيري بالقليوبية    ننشر موازنة اتحاد الغرف السياحية.. 54 مليون جنيه إيرادات و26 مصروفات    خالد الجندي يوضح الفرق بين قول "بإذن الله" و"إن شاء الله"    «فات الميعاد».. صفع متبادل بين أحمد مجدي وأسماء أبواليزيد ينهي الحلقة الخامسة    محافظ الأقصر يتفقد المرحلة السابعة من مشروع سترة السكني    حيل نفسية لكسر حاجز القلق والخوف من الامتحانات.. تعرف عليها    بعد الإقلاع عن التدخين- إليك طرق تنظيف الرئتين من النيكوتين    مشروعات تعليمية جديدة في قويسنا ومنوف لدعم المنظومة التعليمية    حصريا ولأول مرة.. قناة النيل للأخبار في هيئة الرقابة النووية المصرية    تقديم خدمات طيبة علاجية مجانية ل 189 مريضا من الأولى بالرعاية بالشرقية    الأمم المتحدة تدين إطلاق النار على مدنيين يبحثون عن الطعام في غزة    جامعة القناة تطلق دورة لاستراتيجية والأمن القومي 19 يوليو المقبل    بعد الموافقة النهائية من «الإسكان».. تفاصيل عقود الإيجارات القديمة التي تطبق عليها التعديلات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دراسة الأموال الساخنة وراء تراجع الاحتياطي‮ الأجنبي‮
نشر في الوفد يوم 22 - 05 - 2011

كشفت دراسة حديثة اعدها الخبير المصرفي‮ أحمد آدم اسباب تراجع الاحتياطات الدولية بنحو‮ 8‮ مليارات دولار خلال الشهور الأربعة الماضية التي‮ انخفضت من‮ 36‮ مليار دولار إلي‮ 28‮ مليار دولار‮.‬
ارجعت الدراسة الانخفاض إلي‮ اسباب مباشرة تتمثل في‮ انسحاب الأموال الساخنة المستثمرة في‮ أذون الخزانة حيث انخفضت استثمارات الأجانب خلال شهري‮ يناير وفبراير بواقع‮ 25.‬5‮ مليار جنيه‮ »‬4.‬3‮ مليار دولار‮« لتصل إلي‮ 33.‬9‮ مليار جنيه بدلا من‮ 59.‬4‮ مليار جنيه‮.‬
واشارت الدراسة إلي‮ ان السماح بزيادة استثمارات الأجانب في‮ أذون الخزانة حتي‮ وصلت استثماراتهم إلي‮ 64.‬8‮ مليار جنيه‮ »‬في‮ سبتمبر‮ 2010‮« الماضي،‮ خطأ لا‮ يغتفر للسلطات النقدية،‮ حيث تم تحول الدين المحلي‮ إلي‮ دين خارجي‮ بما له من تأثيرات سلبية علي‮ القرارات السيادية لمصر وبما‮ يمثل قماشة عريضة للتآمر الاقتصادي‮ علي‮ مصر وضغطاً‮ علي‮ سعر صرف الجنيه وعلي‮ الاحتياطيات الدولية لمصر وهو ما حدث فعلاً‮.‬
وتساءلت الدراسة علي‮ اسباب استهلاك‮ 3‮ مليارات دولار من الاستثمارات‮ غير الرسمية في‮ ديسمبر الماضي،‮ واسباب استهلاك السبعة مليارات في‮ شهري‮ يناير وفبراير علي‮ الرغم من أن خروج الأجانب من الاستثمار بأذون الخزانة بلغ‮ 4.‬3‮ مليار دولار طبقاً‮ للأرقام المعلنة أي‮ أن هناك فارقاً‮ يبلغ‮ 2.‬7‮ مليار دولار تم استهلاكه من الاحتياطيات‮ غير الرسمية مما أدي‮ إلي‮ تآكلها وهو ما كشف الاحتياطيات الدولية الرسمية وجعل أي‮ انفاق للدولة بالعملة الأجنبية‮ ينعكس سلباً‮ ومباشرة علي‮ الاحتياطيات الدولية‮.‬
ارجعت الدراسة التراجع في‮ الاحتياطيات الاجنبية إلي‮ زيادة إيداعات البنوك العاملة بمصر لدي‮ البنوك في‮ الخارج في‮ شهور ديسمبر ويناير وفبراير بواقع‮ 4.‬3‮ مليار دولار فقد زادت من‮ 59‮ مليار جنيه في‮ نوفمبر الماضي‮ إلي‮ 87.‬3‮ مليار جنيه في‮ نهاية فبراير الماضي‮ بما‮ يشكل ضغطاً‮ علي‮ الاحتياطيات الدولية لمصر مع الوضع في‮ الاعتبارات الثورة التونسية والاحتجاجات في‮ مصر ثم الثورة المصرية والتي‮ ادت إلي‮ هرولة كبار المفسدين والإسراع بتحويل فوائضهم المالية في‮ شهري‮ ديسمبر ويناير وهو ما كان‮ يتطلب التدخل لإيقاف تحويلات المصريين ومزدوجي‮ الجنسية من مصر إلي‮ الخارج،‮ ولكن البنك المركزي‮ سمح بالتحويلات‮. مؤكدا أن معظم التحويلات كانت في‮ ديسمبر ويناير وقبل الثورة‮. بالاضافة إلي‮ انخفاض ناتج ميزان المدفوعات وتحوله إلي‮ عجز بما قيمته‮ 3‮ مليارات دولار في‮ نهاية مارس‮.‬
وارجعت الدراسة الاسباب‮ غير المباشر لتراجع الاحتياطيات إلي‮ عمليات التجميل التي‮ كانت تجري‮ علي‮ المؤشرات من قبل المسئولين لتحسين صورة أمين لجنة السياسات تمهيداً‮ لتوريث الحكم في‮ مصر فكان من ضمن تجميل المؤشرات ذكر رقم الاحتياطيات كرقم مطلق بدون اقترانها بما تغطيه من أشهر واردات سلعية وهو ما كان‮ يقلب بالحقائق رأساً‮ علي‮ عقب فمثلا أقصي‮ رقم حققته هذه الاحتياطيات كان‮ 36‮ مليار دولار في‮ مارس وذكر هذا الرقم بدون الاشارة إلي‮ ما‮ يغطيه من أشهر واردات سلعية ومقارنته بالرقم قبل تسلم محافظ البنك المركزي‮ لمنصبه وكان‮ يبلغ‮ 14‮ مليار دولار‮ يعتقد المواطن المصري‮ غير المتخصص أن هناك زيادة كبيرة قد طرأت علي‮ الاحتياطيات قدرها‮ 22‮ مليار دولار بينما واقع الأمر أن‮ 36‮ مليار دولار في‮ نهاية عام‮ 2010‮ تنخفض بها الاحتياطيات وبواقع‮ يزيد علي‮ 16‮ مليار دولار عما كانت عليه في‮ 2004‮ إذ أن الاحتياطيات في‮ ديسمبر الماضي‮ كان‮ يجب أن تكون‮ 52‮ مليار دولار لكي‮ تغطي‮ 12‮ شهراً‮ واردات سلعية كما كانت قبل استلام محافظ البنك المركزي‮ القيادة وهو ما‮ يشير إلي‮ سواء ادارة هذه الاحتياطيات‮.‬
ووضعت الدراسة حلولاً‮ تتمثل في‮ رفع الحد الأدني‮ لرؤوس أموال البنوك العاملة تحت مظلة البنك المركزي‮ المصري‮ إلي‮ 3‮ مليارات جنيه وهو ما‮ يعني‮ ضخ استثمارات جديدة في‮ أوصال الاقتصاد والبنوك بقيمة لن تقل عن‮ 11.‬5‮ مليار دولار وتحقيق الاكتفاء الذاتي‮ لمصر من حاجاتها الغذائية ومحاولة تنقية الواردات‮.‬
وطالبت المجلس العسكري‮ وحكومة شرف بإجراء تغييرات لقيادات القطاعات الاقتصادية المختلفة ممن كانوا أعضاء بلجنة سياسات الحزب المنحل‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.