تسبب انخفاض منسوب مياه الرى فى تلف ما يقرب من400 فدان في قريتى بهدال والعوام بمركز المنيا، مزروعة بالمحاصيل الرئيسية كالقمح والذرة الشامية والتى تعد المصادر الرئيسية لرغيف الخبز بعد ان انعدمت مياه الرى منذ ما يقرب من شهر. ولجأ الاغنياء من أهالى القريتين إلى تركيب مواسير ري ارتوازى بتكلفة 100ألف جنيه للفدان برغم خطورة ذلك على مخزون المياه الجوفية والتى يؤدى انخفاضها الى ارتفاع وزيادة نسبة الأملاح بالاراضى الزراعية، فى حين لجأ غير القادرين من المزارعين إلى استخدام مياه مصرف المحيط المخصص لمخلفات الصرف الصحى . وأكد أبو العلا سيد محامى من قرية بهدال ل"بوابة الوفد" أن الفلاحين والمزارعين يعتمدون على مياه الصرف الصحى فى الزراعة . وقال محمد سويفى من قرية العوام إن الفلاحين مجبرين على استخدام مياه الصرف الصحى فى الزراعة، لأنه لا يتوافر أي مصدر آخر، كما لم يحدث تغير فى إدارات الرى برغم التخلص من النظام الفاسد.