أعلن المركز الأورومتوسطي لرصد الزلزال، اليوم السبت، أن زلزالًا بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة شيجنيك في ولاية ألاسكا بالولايات المتحدةالأمريكية. اقرأ أيضًا.. سوريا ترصد 10 هزات أرضية خلال ال 24 ساعة الماضية وأوضح المركز في بيان عاجل له، أن الزلزال الذي ضرب ولاية ألاسكاالأمريكية جاء بعمق 77 كيلو متر، في حين لم يتم حتى الآن الإعلان عن وقوع خسائر بشرية جراء الزلزال. وتقع منطقة شيجنيك في جنوب غربي ألاسكا، وهي منطقة نائية وصغيرة. ولا يعتبر وقوع زلزال في المنطقة حدثاً نادراً، حيث تقع ألاسكا في منطقة نشطة زلزالياً وتشهد بشكل متكرر العديد من الهزات الأرضية. ومن جانبها، أشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إلى أنه خلال الساعات الماضية، تعرضت ولاية ألاسكا لهزة أرضية بقوة 2.1 درجة على مقياس ريختر، بعمق 14.6 كيلو متر. وفي سياق متصل، حذر العالم الهولندي فرانك هوغيربيتس في تغريدة على تويتر من حدوث هزة جديدة قرب مكان الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فبراير الماضي، مطالباً الجميع بأن يكونوا على أهبة الاستعداد في المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة. وأضاف أن المنطقة شهدت تقلبات في 21 أبريل إلى الشرق من منطقة الزلزال، في سيناريو مشابه لما حدث في 29 يناير، قبل الزلازل الكبير في 6 فبراير. وذاع صيت العالم الهولندي الذي تنبأ بحدوث كارثة تركيا بأدق التفاصيل قبل وقوعها، ومن حينها يصدر تحذيرات كل فترة متوقعاً فيها زلالزل بمناطق مختلفة من العام حيث يعتمد في توقعاته على حركة الكواكب. وبدأت قصته عندما نشر في الثالث من فبراير الماضي تغريدة، كتب فيها إن "عاجلاً أم آجلاً، ستكون هناك هزة أرضية بقوة 7.5 درجة ستضرب جنوب وسط تركيا والأردن وسوريا ولبنان". ورغم الهجوم عليه من الوسط العلمي الذي يخالفه الرأي، فإن الباحث الهولندي حاول تفسير طريقة عمله، مؤكداً أن الزلازل تميل للحدوث عندما تصل كواكب إلى مواقع محددة في النظام الشمسي، مشيراً أكثر من مرة إلى أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل. يشار إلى أن زلزالاً مدمراً ضرب أجزاء من تركياوسوريا فبراير الماضي، بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، أعقبه آخر ظهراً بقوة 7.6 درجة. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: