في خطوة مفاجئة، قامت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية بطرد مذيعها اليميني الشهير تاكر كارلسون، الذي يحظى بشعبية كبيرة داخل الحزب الجمهوري ويتمتع بتأثير كبير على الرأي العام الأمريكي. ولم يعلن المذيع أو الشبكة عن سبب الطرد، لكن يرجح أنه يعود إلى آرائه العنصرية ورواجه لنظريات المؤامرة، بما في ذلك شكوكه حول شرعية انتخابات 2020 والهجوم على مبنى الكابيتول. اقرأ أيضاً..20 مليون دولار لدفن فضيحة جنسية ب"فوكس نيوز" كارلسون مذيع فوكس نيوز المؤيد للجمهوريين ويعد كارلسون من أكثر المروجين للتيار الراديكالي في الولاياتالمتحدة، مما جعله محط اهتمام كبار الساسة الجمهوريين وجعله يحظى بنفوذ كبير داخل الحزب. يأتي هذا القرار من "فوكس نيوز" في ظل الضغوط المتزايدة عليها لتغيير موقفها من التطرف والعنصرية في الأوساط الإعلامية الأمريكية. فوكس نيوز تقرر انهاء تعاقدها مع تاكر كارلسون قررت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية إنهاء تعاقدها مع مذيعها الشهير تاكر كارلسون بعد نشره لادعاءات كاذبة حول تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، وتورطه في قضية تشهير رفعتها شركة "دومينيون فوتينغ سيستيمز" التي تصنع الأجهزة المستخدمة في عملية التصويت. وتم نشر محادثات داخلية جرت بين عاملين في "فوكس نيوز"، من بينهم كارلسون، كانت على الأغلب من أكثر الأمور إثارة للصدمة، حيث كشفت عن "كرهه الشديد" لترامب واعتقاده بأن "فترة ولايته في البيت الأبيض كانت كارثة". تاكر كالسون أشهر مذيع أمريكي ومحبب للجمهوريين يذكر أن كارلسون كان يعتبر من الحلقات الأساسية في فريق مذيعي "فوكس نيوز"، وكان يحظى بشعبية كبيرة بين جماهير المحافظين وأنصار ترامب. ولكن مواقفه الأخيرة ونشره لأكاذيب تؤثر على سمعة شركة "دومينيون" أدت إلى انتهاء مسيرته المهنية في القناة. دعوي قضائية ضد كارلسون تحدثت التقارير الإعلامية الأميركية عن دعوى قضائية رفعتها المنتجة السابقة في شبكة "فوكس" آبي غروسبيرغ ضد الوكالة والمذيع تاكر كارلسون وشخصيات أخرى. وزعمت الدعوى أن غروسبيرغ تعرضت للتحرش الجنسي خلال عملها في برنامج كارلسون وأنها أبلغت المنتج التنفيذي جاستن ويلز بذلك ولكنه تجاهل مخاوفها. وتحارب "فوكس نيوز" بقوة هذه الادعاءات. كما تطرقت التقارير أيضاً إلى العامل المادي المتعلق بقرار "فوكس" طرد كارلسون من الشبكة بعد دفاعه عن دعوى "دومينيون" القضائية الزائفة. وكانت تسوية الدعوى مع "دومينيون" أحد الأسباب التي تسببت في طرد كارلسون.