رمضانك إفريقي الموسم الثاني | "الكوبتو" أشهر الطقوس الرمضانية على طاولة النيجر

تقع دولة النيجر، غرب أفريقيا، وأطلق عليها اسم النيجر نسبة إلى نهر النيجر الذي يخترق أراضيها، يبلغ إجمالي مساحة النيجر حوالي 1,270,000 كم مربع، مما يجعلها أكبر دول في منطقة الغرب من حيث المساحة، عاصمتها مدينة نيامي.
اقرأ أيضًا..
رمضانك إفريقي الموسم الثاني| خناقات في السودان بسبب إفطار الصائمين في الشوارع
ويعتبر الدين الإسلامي هو دين أغلبية السكان في البلاد، يعتمد اقتصاد البلاد بشكل شبه كلي على تصدير بعض المنتجات الزراعية، والتي يتركز إنتاجها في الجزء الجنوبي الخصب من البلاد، بالإضافة إلى تصدير بعض المواد الخام ومن أهمها خام اليورانيوم.
أجرت محررة الوفد معايشة مع أسرة من النيجر لرصد طقوس رمضان في البلاد، عن طريق برنامج " رمضانك إفريقي الموسم الثاني"، الذي يتم بثه عبر الوفد لايف خلال الشهر الكريم.
تحكي منيرة من النيجر، خلال شهر شعبان يقوموا السيدات بتجهيزا المنازل من تنزين وشراء سجاجيد والستائر وفرش الصالون المنازل، حتي يستقبلون الشهر الكريم ببهجة وفرحة.
وقالت خلال حديثها في برنامج رمضانك إفريقي الموسم الثاني، إن أول أيام رمضان يقومون بالتجمع مع العائلات والاسرة ويتناولون الإفطار مع بعضهم البعض.
وأوضحت أن السحور عبارة وجبة "كربوكوربا "، وهي نفس مكونات العصيدة، بجانب مشروب الكوكو وبجواره سلطة.
بينما رصدت عارفه، أن أبرز الأطباق التي تتناول في إفطار النيجر وتعد طاولة الدولة، وهي وجبة :" كوسكوس افك بولي " عبارة عن أرز كوسكوسي وفراخ وصوص، مؤكدًا بأن لا منزل في النيجر لا يخلو من تلك الوجبة.
وأضافت أن المشروب الأساسي هو عصير " كوكو"، وأكلة "كوتو"، هي عبارة عن
أوراق خضرة تشبه ورق العنب في مصر، مع خيار وطماطم وبصل وفول سوداني مطحون يضع عليه، مشيرة إلي أن الحلويات في النيجر يطلق عليها " بوسكي"، عبارة عن دقيق وسكر ولبن وبيكنج بورد وكريب عليه الشكولاته.
كما أوضح مختار الحسن الحسن، أن الرجال والشباب يستقبلون رمضان بالفرحة وشراء الاحتجاجات وتجهيز مساعدات للفقراء والأكثر احتياجًا، مؤكدًا بأنهم يكونوا حريصون علي انجاز كافة أعمالهم قبل قدوم رمضان حتى يكون عبأ عليه في الشهر.
وأشار الحسن، خلال حديثه ل"برنامج رمضانك إفريقي الموسم الثاني"، إلي أن الرجالة خلال الشهر يفطروا في الساحات، والنساء مع ازواجهن في الساحات والبعض في المنازل".
لفت إلي أن، لديهم مسحراتي يطقون في الشوارع لاستيقاظ الأهالي، بجوارهم شباب صغيرين يرددون "استيقظوا وكلوا واشربوا ..من لم يأكل يأكل ومن لم يشرب يشرب ومن اكل يزيد"، مضيفًا من وجود أذانيين الأول للتنبيه والأخر الأخير.
وأكدوا الجميع أنهم يستقرون في مصر منذ فترات، لا يوجد اختلاف كثير بين البلدين، ويحبون رمضان في مصر، قائلين:" الطقوس فريدة تحديدًا تعليق الزينة والفوانيس".