منذ اشتعال الصراع بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، تبذل مصر جهودًا مضنية للوصول لحل ينجي البلاد من ويلات الصراع طويل الأمد، وهو ما يتسبب في عرقلة نمو البلاد، ويجعل الشعب السوادني يعاني لفترة بعيدة. اقرأ أيضًا: لحظة سيطرة قوات الدعم السريع على مقر قيادة البرهان (شاهد) وزارة الخارجية المصرية وتابعت وزارة الخارجية المصرية، بقلق بالغ تطورات الوضع في السودان على إثر الاشتباكات الدائرة هناك، كما طالبت الخارجية كل الأطراف السودانية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لحماية لأرواح ومقدرات الشعب السودانى، وإعلاءً للمصالح العليا للوطن. الرئيس عبد الفتاح السيسي وفي سياق المتابعة تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس "سلفا كير"، رئيس جمهورية جنوب السودان، تناول التباحث حول مستجدات الأوضاع الأخيرة في السودان، في ضوء الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتميزة بين الدول الثلاث، ودور مصر وجنوب السودان في دعم استقرار وسلامة السودان. تحقيق الأمن والاستقرار وأكد الرئيسان خطورة الأوضاع الحالية والاشتباكات العسكرية الجارية، مؤكدين كامل الدعم للشعب السوداني الشقيق في تطلعاته نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام. الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان كما وجها نداءً للوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، مناشدين الأطراف بالتهدئة، وتغليب صوت الحكمة والحوار السلمي، وإعلاء المصلحة العليا للشعب السوداني. مصر وجنوب السودان كما أعرب الرئيسان عن استعداد مصر وجنوب السودان للقيام بالوساطة بين الأطراف السودانية، حيث إن تصاعد العنف لن يؤدي سوى إلى مزيد من تدهور الوضع، بما قد يخرج به عن السيطرة، مؤكدين أن ترسيخ الأمن والاستقرار، هو الركيزة الضامنة لاستكمال المسار الانتقالي السياسي، وتحقيق البناء والتنمية في السودان. سامح شكري وزير الخارجية كما أجرى سامح شكري، وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا بالأمس بوزير خارجية السودان على الصادق، تناولا التطورات الجارية على الساحة السودانية، وجهود إنهاء الأزمة. رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وفي السياق أيضًا ناقش وزير الخارجية مع رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي التطورات في السودان، وتناولا الجهود التي تبذلها مصر بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية في إطار جامعة الدول العربية من خلال الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين من أجل العمل على نزع فتيل الأزمة الراهنة في السودان.