أطلقت جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة مبادرة "لا للبلاستيك" بدائل البلاستيك كتير.. بس المهم التفكير"، للمجتمع المدني في مصر، وذلك تحت رعاية الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بهدف لفت الأنظار الى مخاطر وأضرار البلاستيك على الصحة العامة والبيئة، وجذب الانتباه إلى أهمية تعديل السلوكيات والعادات الاستهلاكية غير المستدامة، وتنمية الوعي العام لدى جميع أفراد المجتمع بأهمية التخلص التدريجي من استخدام المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، مع تسليط الضوء على البدائل المتاحة للبلاستيك. اقرأ أيضًا.. وزيرا البيئة والتنمية المحلية يناقشان منظومة المخلفات بالمحافظات وتتضمن أهداف الحملة ما يلي: - رفع درجة الوعي لدى أفراد المجتمع، من الأهالي والقيادات الشعبية والتنفيذية، بمخاطر البلاستيك وأهمية الحفاظ على البيئة. - تشجيع استخدام البدائل الصديقة للبيئة، بهدف السعي لإيجاد حلول للمشكلات الناجمة عن التلوث بالبلاستيك. - حشد جهود الشركاء من مختلف الأطراف المعنية، في تنظيم حملات لاستعادة المناطق العامة والشواطئ قيمتها الجمالية. - ترسيخ مفهوم المشاركة المجتمعية في التخلص التدريجي من المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام. - دعم جهود المجتمع في الحفاظ على الأماكن والمؤسسات العامة خالية من النفايات والملوثات بكافة أشكالها. - دعم سلامة النظام البيئي والحياة البحرية في مصر. - التوعية بأهمية الشواطئ والمحميات الطبيعية، ودورها في حماية البيئة الطبيعية والحفاظ عليها. الفئات المستهدفة شباب الجامعات تلاميذ المدارس رواد الأندية ومراكز الشباب عملاء المراكز التجارية والمطاعم أعضاء منظمات المجتمع المدني شركاء المبادرة يشارك في المبادرة وزارة البيئة، جهاز شؤون البيئة، جهاز تنظيم إدارة المخلفات، اللجنة الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، قطاع حماية الطبيعة، وزارة الشباب والرياضة، وزارة التربية والتعليم، الجمعيات الأهلية، المنتديات المحلية للتنمية المستدامة، القطاع الخاص، السفارات الأجنبية، والهيئات الإقليمية والدولية. وتتمثل أضرار البلاستيك فيما يلي: مع التطور التكنولوجي، قدمت الصناعة منتجات من البلاستيك سهلة الاستعمال، التي أصبحت جزءًا مهمًا في حياتنا اليومية، غير أن معظم المخلفات الناتجة عن هذه المنتجات، خاصة الأكياس والعبوات البلاستيكية، لا يمكن التخلص منها بسهولة، الأمر الذي بات يشكل عبئًا كبيرًا على النظم البيئية، مما يهدد الصحة العامة للإنسان والعديد من الكائنات الأخرى، التي يعتمد عليها البشر في حياتهم. أضرار البلاستيك على الإنسان: الإصابة بالأمراض الصدرية والسرطانية: نتيجة حرق الأكياس والنفايات البلاستيكية الأخرى، تتصاعد العديد من الأبخرة السامّة، التي تؤثر على صحة الإنسان، وتتسبب في الإصابة ببعض الأمراض الصدرية والأمراض السرطانية، عند استنشاقها لفترة طويلة. اختراق السلسلة الغذائية: تتفت كميات كبيرة من النفايات البلاستيكية، التي يتم التخلص منها في المسطحات المائية، إلى قطع صغيرة، تعرف باسم اللدائن الدقيقة أو «الميكروبلاستيك»، وعادةً ما تتناول الكثير من الكائنات البحرية هذه اللدائن، التي تنتقل إلى الإنسان عبر السلسلة الغذائية، مما يتسبب في إصابة البشر بكثير من الأمراض والمشكلات الصحية. اضطرابات الغدد الصماء: تحتوي بعض المُنتجات البلاستيكية على إضافات تؤدي إلى اضطراب الغُدد الصماء عند الإنسان، ممّا يتسبب بكثير من الأمراض، وأبرزها التشوّهات الخلقية. التأثير على الجهاز المناعي: يُمكن أن يؤدي بعض المنتجات البلاستيكية إلى التأثير على كفاءة الجهاز المناعي عند الإنسان، نتيجةً لبعض الإضافات التي تُستخدم في إنتاج البلاستيك، وتتواجد بعض هذه الإضافات في الزجاجات البلاستيكية، وأكياس الطعام. الإصابة بالأمراض العصبية: تتسبب بعض الإضافات التي تدخل في إنتاج البلاستيك بالعديد من أمراض الجهاز العصبي للإنسان، وأبرزها اضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه. اضرار البلاستيك على البيئة عادةً ما تستغرق النفايات البلاستيكية وقتًا طويلًا حتى تتحلل تمامًا، مما يؤدي إلى كثير من الأضرار التي تُصيب النظم البيئية المُحيطة، من أبرزها: تلوث الهواء: تلجأ العديد من الدول إلى التخلص من المخلفات البلاستيكية عن طريق حرقها في المناطق المكشوفة، مما يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الأبخرة والمواد السامّة، التي تتسبب في تلوث الهواء. تلوث التربة: عند تعرض المخلفات البلاستيكية لأشعة الشمس، ينتج عنها بعض المواد السامة، التي تختلط مع التربة، مما يسبب الكثير من الأضرار على المزروعات والكائنات الحية الأُخرى. ضعف كفاءة البنية التحتية: تؤدي الأكياس البلاستيكية، عند التخلص منها في الشوارع والأماكن العامة، إلى انسداد المجاري المائية المُخصّصة لتصريف مياه الأمطار، مما يتسبب في تفاقم المخاطر الناجمة عن السيول والفيضانات. ضعف كفاءة البنية التحتية: تؤدي الأكياس البلاستيكية، عند التخلص منها في الشوارع والأماكن العامة، إلى انسداد المجاري المائية المُخصّصة لتصريف مياه الأمطار، مما يتسبب في تفاقم المخاطر الناجمة عن السيول والفيضانات. أضرار البلاستيك على البيئة البحرية تتعرض البيئة البحرية إلى مخاطر هائلة، نتيجة تجمع كميات كبيرة من الأكياس والعبوات البلاستيكية، مما يؤدي إلى نفوق عدد كبير من الكائنات البحرية والأسماك، وتعد السلاحف والحيتان والفقمة أكثر الحيوانات البحرية المتضررة من المخلفات البلاستيكية، التي تتناولها مع طعامها، مما يتسبب في انسداد قنواتها الهضمية، وبالتالي موت هذه الكائنات، بالإضافة الى إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية، نتيجة التفاف أكياس البلاستيك حول مستعمرات المرجان، مما يحرمها من ضوء الشمس، ومن التيارات المائية المتجددة، التي تحمل لها الطعام والأكسجين، الأمر الذي يؤدي إلى تدهورها وتدمير مساحات كبيرة منها. أضرار البلاستيك على الحيوانات والطيور يخسر العالم الملايين من الطيور سنويًا، بسبب المخلفات البلاستيكية التي تتسلل إلى أجهزتها الهضمية، والتي تتسبب في إصابتها بالكثير من الأمراض، وبالتالي تنتقل هذه السموم إلى البشر تلقائيًا، عند تناول الطيور المصابة، والحيوانات الأخرى التي تتغذى عليها. بالنسبة للحيوانات البرية، يؤدي تطاير الأكياس البلاستيكية في المراعي والمناطق الريفية، إلى نفوق الكثير منها، مثل الأبقار والماعز والأغنام، حيث تتسبب هذه الأكياس أو جزء منها، في حدوث انسداد الجهاز بالأجهزة التنفسية والقناة الهضمية، مما يؤدي إلى نفوق أعداد كبيرة منها أو إصابتها بالأمراض. كيفية الحد من البلاستيك - قل لا لأكياس البلاستيك واستخدم بدائل صديقة للبيئة، مثل الشنطة القماش أو الورق. - استخدم قارورة مياه قابلة لإعادة التدوير، بدلًا من الزجاجات البلاستيكية أحادية الاستخدام. - تجنب قدر الإمكان استخدام المصاصات البلاستيكية. - لا تستخدم أدوات المائدة البلاستيكية، واستخدم أدوات قابلة لإعادة التدوير بدلاً منها. - اتخاذ الخيارات الأفضل في المنزل كالآتي: - تجنب ممارسات الهدر في استخدام منتجات البلاستيك أحادية الاستخدام. - الابتعاد عن شراء ملابس أو منسوجات تحتوي على ألياف صناعية. - الحرص على فصل المخلفات البلاستيكية حتى يمكن إعادة تدويرها. طالع المزيد من الأخبار على alwafd.news
