ذكر موقع "ديبكا" الإستخباراتى الإسرائيلى أن الحرب الكلامية بين "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلى والرئيس السورى"بشار الأسد" الرئيس تصاعدت بشكل ينذر بحرب بين إسرائيل من جهة وسوريا وحزب الله اللبنانى من جهة أخرى. وأضاف الموقع أنه بعد اللقاء الذى جمع بين "نتنياهو" والرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" والذى انتهى بتحذيرات "بوتين" لإسرائيل بأنه فى حال خوضها حرب مع سوريا ستتدخل روسيا - وصلت إلى إيلات بارجة أمريكية حاملة للطائرات، فضلا عن وصول 1,800 جندى من قوات المارينز، 20 طائرة من طراز v-22 ، حيث تعهد وزير الدفاع الأمريكى "جاك هيجل" بوصولهم إلى إسرائيل، وكل ذلك لم يفيد فى المنع من الدخول حرب. وتابع الموقع أن إشارة واشنطن لا تعنى أنها تدعم دولة إسرائيل، لكنها ستتصدى إلى أى هجوم من سوريا وإيران وحزب الله، ضد إسرائيل والأردن، لذلك تضع قواتها الأمريكية فى خليج العقبة حتى تكون قريبة من الحدود السورية الإسرائيلية الأردنية. وأكد الموقع أن كل هذا لا يصب فى مساعدة أمريكا لإسرائيل فقط، بل لإثارة غضب روسيا واستشاطها غيظا، فمن ناحية يعقد الأمريكان مؤتمرات واجتماعات لحل الأزمة السورية ومن جهة أخرى يقومون بإرسال قوات عسكرية للمنطقة.