وجه "محمد أنور السادات" رئيس حزب الإصلاح والتنمية دعوة للرئيس "محمد مرسي" طالبه فيها بإجراء استفتاء شعبي حول بقاؤه في الرئاسة واستكمال مدته أو رحيله. وقال السادات في بيان أصدره اليوم "الخميس" موجها خطابه للرئيس أنه كان من أشد المرحبين بما أسفرت عنه الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وشعرنا بعدها جميعاً بأننا حقاً مقبلون على مرحلة جديدة سوف يتحقق من خلالها أحلام وتطلعات كل المصريين وأضاف السادات أنه اتضح بعد ذلك أن جماعة الإخوان المسلمين مثلهم مثل المعارضة لم يكونوا مستعدين ومؤهلين للحكم ولم ينجحوا في احتواء باقي القوى السياسية وشباب الثورة وإشراكهم معهم على الأقل خلال المرحلة الانتقالية، وهو الأمر الذي جعل مصر تنهار بمؤسساتها، والغالبية من الشعب تشعر بأنها تريد الخلاص والتغيير، وحالة البلاد تزداد سؤءا يوما بعد الآخر. ومستشاروك ومساعدوك انفضوا الآن من حولك . مؤكدا أنه لن تنفع بعد اليوم حوارات وطنية أو قرارات ترضية، لأن سقف المطالب قد ارتفع، والشعب ضاقت به كل السبل، والعصيان يمتد من محافظة لأخرى.
ودعا السادات الرئيس لإجراء استفتاء شعبى حول إكمالك لمدتك الرئاسية أو رحيلك مع توفير الضمانات الكافية لنزاهة هذا الإستفتاء، وسنحترم النتيجة أيا كانت فإن جاءت تؤيد بقاؤك فخيرا فعلت وأسكت كثيرين، وإن كانت غير ذلك فعليك أن تدعو لانتخابات رئاسية مبكرة وبهذا ستجعل العالم والتاريخ والمصريين ينحنون احتراما لك ولموقفك المشرف .