تحظى حلوى "الكنافة" بشهرة كبيرة في العديد من دول العالم العربي، ولكن في غزة، تعتبر الحلوى الشتوية الأكثر رواجًا وتسمى أيضًا ب"المعمول"، وهى عبارة عن حلوى مصنوعة من الدقيق والتمر والسمنة، تعتبر وجبة خفيفة وشهية في فصل الشتاء. اقرأ أيضًا.. حلويات شتوية| طريقة عمل أم علي بالمكسرات وتتوافر هذه الحلوى في العديد من المحلات في غزة، وتتميز بطعمها اللذيذ والمميز، حيث تتميز بطريقة تحضيرها الفريدة، حيث يتم خلط الدقيق مع السمنة والماء وتعجن حتى تتشكل عجينة طرية، ثم يتم إضافة التمر المفروم والبهارات الشتوية، ثم يتم تشكيلها وتدخل الفرن لتخبز حتى تصبح ذهبية اللون. ويتم تقديم المعمول عادة في الشتاء، خصوصًا في الأعياد، حيث يعتبر هدية شهية تقدم للأصدقاء والأقارب، وتعكس ثقافة وتقاليد المجتمع الفلسطيني في غزة. ولا يقتصر المعمول فقط على غزة، بل يتم تحضيره وتقديمه في العديد من البلدان العربية، حيث تختلف بعض الطرق في تحضيرها، ولكنها تحتفظ بالطعم الأساسي اللذيذ والشهي. ومع اقتراب فصل الشتاء في غزة، يزداد الإقبال على شراء المعمول، ويتم تحضيره بكميات كبيرة في المحلات والمنازل، حيث يستمتع الناس بتناولها في الصباح مع كوب من الشاي الدافئ، أو في فترة ما بعد الظهر كوجبة خفيفة، وحتى في المساء كحلوى بعد العشاء. ويمكن تزيين المعمول بالسكر البودرة أو القرفة، أو تحشيته بالمكسرات، وتعد تلك الإضافات مختلفة في كل مكان حسب الذوق المحلي. علاوة على ذلك، فإن المعمول يحتوي على العديد من الفوائد الصحية، حيث يحتوي التمر الذي يستخدم في تحضيره على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى الألياف والبروتين والكربوهيدرات. وتناول المعمول بشكل معتدل يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي، خصوصًا في فصل الشتاء عندما يحتاج الجسم إلى السعرات الحرارية الإضافية للتدفئة. في النهاية، فإن حلوى المعمول هي وجبة شتوية شهية ومغذية، تحظى بشهرة كبيرة في غزة والعديد من البلدان العربية، وهي جزء لا يتجزأ من التقاليد والثقافة المحلية، وتستحق التجربة عند زيارة غزة أو أي بلد عربي آخر. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا