مستشار الرئيس يحذر من حقن هتلر.. علاجها للبرد غير علمي

حذرت وزارة الصحة من استخدام حقنة البرد المستخدمة في علاج نزلات البرد، إذ أن "حقنة هتلر" كما يعرفها البعض، هي الشبح القاتل لعلاج نزلات البرد، كما يعتقد البعض، إلا أن هذه الحقنة يتم صرفها من الصيدليات.
حقنة هتلر تواصل حصد الأرواح
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن اللجوء لمجموعة البرد لعلاج نزلات البرد الشديد كلام غير دقيق وليس علمى، موضحًا أن أي مرض يبدأ بالتشخيص ثم العلاج، ولابد أن يكون هناك
تشخيص للمرض ثم كتابة الروشتة وصرفها من الصيدليات.
اقرأ ايضًا.. "حقنة هتلر" تنهي حياة عمرو والصيدلية صرفتها بدون روشتة
وأوضح أن استخدام الأدوية بطريقة عشوائية من قبل الصيدلية بدون التشخيص والاستشارة الطبية يؤدى لمشكلات صحية كثيرة، مؤكدًا أن هناك الفترة الأخيرة خلط بين الأمراض، حيث إن هناك حالات تعاني من نزلات برد، وحالات أخرى تعاني من نزلات الانفلونزا، وحالات أخرى تعاني من الاشتباة في الإصابة بالكورونا، ولابد أن يكون هناك
توجه للطبيب والاستشارة الطبية، وجاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية له.
"حقنة هتلر"، وهو الاسم التي يطلقه البعض على مجموعة البرد، حيث إن حقنة البرد ما زالت تحصد أرواح الضحايا خلال الأيام الماضية، وأخرهم تسببت في وفاة شاب ثلاثيني كان ينتظر زواجه، إلا أن حقنة البرد بدون روشتة كانت هي السبب في دخوله في غيبوبة حتى وفاته.
ويطلق عليها البعض اسم الخلطة السحرية لعلاج البرد، وتتكون هذه المجموعة من ثلاثة مكونات هي مضاد حيوي، كورتيزون، مسكن للآلام، وأضرار حقنة البرد أنها تحتوي على المضادات الحيوية، والتي لا تعالج نزلات البرد، إذ إنها عدوى فيروسية.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا