شهدت محكمة استئناف المنصورة بمجمع المحاكم بشارع البحر مهزلة إخوانية جديدة حيث كشف وليد حلمي أبو سمرة أحد النشطاء السياسيين ويعمل مدرسا بمدرسة أحمد بدوي الابتدائية بالمنصورة التابعة لإدارة شرق المنصورة وأحد المتهمين في قضية ائتلاف وحرق مقرات الإخوان المسلمين بالمنصورة في 23 / 11 / 2012 أنه كان خارج المنصورة يوم الحادثة. حيث أكد أبو سمرة أن لديه مستندات توضح مدي الكذب والتلفيق لاتهامه في هذه القضية وأنه لم يكن موجودا في هذا اليوم تحديدا بالدقهلية وكان في رحلة مدرسية مع أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة في مدينة الإسكندرية وسافر في السابعة من صباح هذا اليوم تحديدا وعاد في الثانية من فجر اليوم الثاني 24 / 11 / 2012 وهناك شهادة الزملاء المشاركين في الرحلة من أعضاء هيئة التدريس علاوة علي أنني منظم الرحلة وإيصال حجز الأتوبيس خرج باسمي وخطاب آخر من المدرسة مختوم ومعتمد يفيد بأنني كنت في هذا اليوم في رحلة للإسكندرية فكيف أقوم بهذا العمل وأنا في محافظة الإسكندرية التي تبعد مئات الكيلومترات. وأضاف أن من الغريب في الأمر أن تلك الاتهامات جاءت بناء علي مذكرة قدمها الإخوان ولم يتم التحقيق فيها سواء عن طريق أقسام الشرطة التابعين لها أو أي تحقيقات في النيابة كما أنه علم بالصدفة أنه مطلوب في القضية حيث لم يعلن بها وأن هذا الأمر في دولة تحترم القانون وحق المواطن في دولة الإخوان . وأكد أن ما يحدث ما هو إلا اتباع لمنهج النظام السابق الذي كان يعتمد على تلفيق القضايا وتكميم الأفواه ومحاولة إرهاب الثوار وأننا لن نصمت فهدفنا هو إسقاط النظام الذي أثبت فشله وأن الإخوان اليوم يعجلون بسقوطهم بانتهاج مثل هذه السياسة وأنه يقوم كعضو في حملة تمرد لسحب الثقة وأن موعدنا 30 يونيو القادم أمام الاتحادية لإسقاط النظام .