بأجساد عارية ملأتها الوشوم، ورؤوس محلوقة، جلس أكثر من 2000 مسجون من رجال العصابات في السلفادور القرفصاء، أمام رجال الشرطة ليتم نقلهم لسجن عملاق افتتح حديثا يسع 40000 شخص. وللحد من الأعمال الإجرامية، ألقت قوات الشرطة في السلفادور، القبض على 64,000 شخص في حملة تطهير من فوضى العصابات، والتي أسفر عنها انخفضت جرائم القتل بنسبة 57%.. اقرأ ايضا: السجن الأضخم في العالم ل"مجرمي السلفادور"| شاهد وغرد الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلي، عبر حسابه على تويتر، : "انظروا إلى هؤلاء الإرهابيين ، لم يعودوا مخيفين ، أليس كذلك؟، لا يخشى المجرمون، بمجرد حرمانهم من حماية الدولة والسياسيين الفاسدين والمنظمات الدولية التي تمولهم وتدافع عنهم". وقال: "فجر اليوم ، في عملية واحدة ، قمنا بنقل أول 2000 من أفراد العصابة إلى مركز حبس الإرهاب (CECOT). سيكون هذا منزلهم الجديد ، حيث سيعيشون لعقود ، مختلطًا ، وغير قادرين على إلحاق المزيد من الأذى بالسكان". Hoy en la madrugada, en un solo operativo, trasladamos a los primeros 2,000 pandilleros al Centro de Confinamiento del Terrorismo (CECOT). Esta será su nueva casa, donde vivirán por décadas, mezclados, sin poder hacerle más daño a la población. Seguimos...#GuerraContraPandillas pic.twitter.com/9VvsUBvoHC — Nayib Bukele (@nayibbukele) February 24, 2023 ونشر الرئيس مقطع فيديو، يظهر فيه المساجين خلال عملية نقلهم للسجن الجديد، وخصصت السلفادور لرجال العصابات سجنًا ضخمًا اسمه "تيكولوكو" ، لمكافحة الجريمة التي نشرت الرعب سنوات في البلاد، ويعتبر ظروف الاعتقال في السجن قاسية للغاية حتى بالنسبة لأقسى المجرمين. وأعلنت السلطات السلفادورية أن السجن العملاق المخصص لأربعين ألفا من أفراد العصابات التي تبثّ الرعب، وتعتمد على تجارة المخدرات والابتزاز في البلاد، هو الأكبر في القارة الأميركية.