كشفت مكتبة الإسكندرية عن مفاجأة حول جواز سفر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وحسم الدكتور أحمد زايد، مدير المكتبة الجدل المُثار بعد إعلان صالة مزادات بيع جواز السفر الدبلوماسي للرئيس الراحل أنور السادات، وخروج مقتنياته من المكتبة، موضحًا أنها ليست المرة الأولى وحدث ذلك من قبل مع الراحل نور الشريف. أضاف أن السيدة جيهان السادات، قرينة الزعيم الراحل، أهدت مكتبة الإسكندرية، بعض مقتنيات الرئيس الراحل، وتم عمل بها متحف خاص لمقتنيات الرئيس السادات، يحتوي على مكتبه الشخصي، والبذل الشخصية والجلباب والملابس الريفية التي كان يرتديها في بلدته في ميت أبوالكوم، وأيضا الزي العسكري والعصى، التي كان يستخدمها واشتهر بها، به بالإضافة إلى الزي الذي كان يرتديه في يوم اغتياله، وبعض الأوراق مكتوبة بخط يده. وأكد مدير مكتبة الإسكندرية، أن المقتنيات لم يكن بها أي جواز سفر دبلوماسي للرئيس الراحل داخل المكتبة. وأوضح زايد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج "صالة التحرير"، على قناة صدى البلد، أن المكتبة لم تحصل بأي شكل من الأشكال على جواز السفر الخاص بالرئيس الراحل السادات، قائلا:" لم يكن ضمن المقتنيات التي أهدتها السيدة جيهان السادات إلى المكتبة". تحرك برلماني من ناحيته، تقدم عضو مجلس النواب كريم طلعت السادات، حفيد الرئيس الراحل أنور السادات، ببيان عاجل إلى رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الخارجية والثقافة والسياحة والآثار، بشأن عرض جواز السفر الدبلوماسي الخاص بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، في دار مزادات عالمية للبيع. وأكد حفيد السادات أن انتشار صور جواز سفر الرئيس السادات وخبر العرض في مزاد أجنبي، أثارت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وعائلة الرئيس الراحل، مضيفًا: "لن نقبل أيضًا كمصريين بيع التاريخ الحافل للسادات بهذه الطريقة المهينة دون التحرك لوقفها".حسب ما نشرت صحف محلية.