ما زال الأمل مستمرًا في العثور على أشخاص أحياء تحت ركام زلزال تركيا وسوريا الذي خلف أكثر من 41 ألف قتيل ومئات الآلاف من الجرحى، بعد مرور 11 يومًا على وقوع الكارثة. اقرأ أيضًا: زلازل مدمرة تُنذر بنهاية البشرية وتتجدد آمال رجال الإنقاذ وتشرق شمس الأمل لديهم عندما يعثرون على ناجين تحت الأنقاض بالرغم من مرور أكثر من 10 أيام على وقوع الزلزال، وهو ما يعتبره الكثير من الخبراء أمرًا غير عاديًا. ومن المعجزات التي نطقت بها الأرض اليوم في تركيا، نجاح فرق الإنقاذ من إخراج فتاة من تحت الأنقاض تبلغ من العمر 17 عامًا، في إقليم كهرمان مرعش بعد قضائها 248 ساعة تحت الركام. #CANLI: Kahramanmaraş'ta Kayabaşı Mahallesi Atabey Apartmanı'nda bir genç kız, depremin 248'inci saatinde enkazdan sağ çıkarıldı. https://t.co/P359gTLL31 — Yeni Şafak (@yenisafak) February 16, 2023 فيما نجحت فرق الإنقاذ التركية أيضًا أمس في إنقاذ سيدة تبلغ من العمر 42 عامًا ظلت تحت الأنقاض 222 ساعة، وتمكن إنقاذ تلك السيدة من خلال سماع رجال الإنقاذ أصوات مرتفعة وكأنها تنادي على رجال الإنقاذ من أجال إخراجها للحياة مرة أخرى. #تركيا.. إنقاذ سيدة من تحت الأنقاض في #قهرمان_مرعش بعد مرور 222 ساعة على #الزلزال https://t.co/N5GQzChp3N pic.twitter.com/VaKuPvNwUd — ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 15, 2023 ولم تقتصر مشاهد من تشبثوا بالحياة على هؤلاء فقط، فهناك آلاف الأشخاص الذين كُتبت لهم الحياة من جديد، وبالرغم من قضاء أكثر من 250 ساعة على وقوع "كارثة القرن" إلا أن هناك أفراد أحياء تحت الأنقاض وهو ما أوضحه أحد أعضاء فرق الإنقاذ الطبي التركية، إذ قال أن بوسع من هم تحت الأنقاض البقاء على قيد الحياة بشكل عام لمدة تصل إلى خمسة أيام، مضيفًا: "أي شيء يتجاوز خمسة أيام يعد من المعجزات"، بحسب ما نقلت وكالة رويترز. فيما قال "دينيز جيزر"، أخصائي الباطنة في مستشفى بمدينة مرسين التركية، أن أحد أكبر مشاكل البقاء على قيد الحياة هو البرد، وأضاف قائلًا: "لكن بعض المرضى بقوا في مناطق مغلقة، وتمكنوا بالتالي من الصمود تحت المباني، في مساحات صغيرة ومغلقة، فضلًا عن أن بعضهم كان بحوزته ماء". لقراءة المزيد من الأخبار تابع alwafd.news