الوزير يبحث مع السفير الإيطالي تسيير خط رورو لنقل الحاصلات الزراعية بين الموانئ المصرية وميناء تريستا

أكد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، عمق العلاقات بين مصر وإيطاليا، وأهمية التعاون الحالي المشترك في مجالات النقل المختلفة مثل العقد الموقع مع تحالف (يوروجيت الالماني وكنتشيب إيطاليا وخط هاباج لويد) لإدارة وتشغيل وصيانة محطة الحاويات الثانية بميناء دمياط وكذلك التعاون في تمويل جانب من مشروع إنشاء الخط الأول للقطار الكهربائي السريع العين السخنة العلمين مطروح، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لتطوير منظومة النقل البحري لجعل مصر مركزًا عالميًا من مراكز التجارة واللوجيستيات تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
اقرا أيضًا..
وزير النقل يبحث ربط الموانئ المصرية على البحر الأحمر وموانئ جنوب أفريقيا
والتقى وزير النقل، السفير ميكيلي كوارونى، سفير إيطاليا بجمهورية مصر العربية، لبحث التعاون بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة وخاصة في مجال النقل البحري وذلك بحضور رئيس قطاع النقل البحري، ورئيس هيئة ميناء دمياط.
وأشار وزير النقل إلى أهمية تسيير خط رورو لنقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف بين الموانئ المصرية (دمياط- الإسكندرية) وميناء (تريستا بإيطاليا)، مؤكدًا الاهتمام الكبير من الحكومة المصرية بتسيير هذا الخط وسرعة الانتهاء من الإجراءات الخاصة بإنشائه لتوقيع العقد النهائي للخط، وعقدت الحكومة عدد من الاجتماعات برئاسة الدكتور/ مصططفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري وبحضور الوزراء المعنيين لإنشاء خط سريع وآمن بين الجانبين كما تم صدور قرار مجلس الوزراء رقم 3846 لسنة 2022 بتشكيل
لجنة برئاسة قطاع النقل البحري – ممثلًا عن وزارة النقل وعضوية الجهات المعنية لوضع رؤية موحدة ومخطط تنفيذى وزمنى لتسيير خط سريع للحاصلات الزراعية سريعة التلف بين مصر وإيطاليا وتذليل أي معوقات ذات الصلة وهو ما يدل على أهمية هذا الخط خاصة مع أهمية هذا الخط لخدمة تجارة مصر الخارجية باعتبار أن إيطاليا تعد من أهم الدول التي تستقبل الصادارات المصرية وبصفة خاصة الحاصلات الزراعية الطازجة ومنها يتم توزيع هذه السلع إلى باقي دول أوروبا، كما تعتبر الموانئ المصرية هي بوابة إيطاليا نحو أفريقيا.
وأكد السفير الإيطالي بالقاهرة على اهتمام الحكومة الإيطالية بتسيير هذا الخط بين مصر وإيطاليا خاصة مع أهميته في تسهيل حركة التجارة بين البلدين الصديقين وتقليل زمن وصول البضائع المصرية إلى أوروبا والمساهمة في تشجيع المستثمرين الإيطاليين للاستثمار وإقامة المصانع في مصر خاصة أن المناخ الاستثماري في مصر مناخ واعد.