تقدم الدكتور نجيب جبرائيل -رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان- بمذكرة الى المستشار طلعت عبدالله النائب العام، مطالبًا فيها بسرعة الافراج عن “دميانة عبيد عبد النور“ معلمة الاقصر المحبوسة بتهمة التبشير وازدراء الدين الاسلامى التى اتهمت بأنها تفاضل وتقارن بين الأديان لوجود شهود أكثر من ثلاثة عشر شخصا من المسلمين وناظر المدرسة المسلم، إلا أن نيابة الاقصر قبلت بشكوى من ثلاثة تلاميذ وبعض أولياء الأمور فقامت بحبسها أربعة أيام ووسط حصار رهيب من التيار الإسلامى المتشدد حول محكمة الاقصر من المحامين الإسلاميين قام قاضى المعارضات بتجديد حبسها خمسة عشر يوما . أضاف جبرائيل أن تلك تعد الواقعة رقم 18 فى حبس مدرسين مسيحيين بذات التهمة ”ازدراء الدين الاسلامى والتبشير”. وأكد جبرائيل فى مذكرته أن ذلك يعود بنا الى عودة دعاوى الحسبة التى يستغل فيها البعض الدين للزج والنيل من شخصيات قبطية على خلفية خصومات سابقة. وأشار جبرائيل إلى أن الأمر قد بات غير محتمل نتيجة الملاحقات التى تحاك ضد الاقباط, فى هذا الصدد طلب جبرائيل الإفراج عن عائلة الواسطى المحبوسة على خلفية اختفاء فتاة مسلمة بمدينة الواسطى تدعى "رنا" من ثلاثة أشهر، فقامت نيابة الواسطى بحبس كل من: زكى اندراوس وزوجته سعاد اخنوخ وابن شقيقه بيتر بتهمة التبشير حين لا ناقة ولا جمل ولا دخل لتلك الأسرة باختفاء الفتاة المسلمة.