العاشق العربى الشهير قيس بن الملوح الحاصل مؤخرا على الجنسية المكسيكيه هاجمنى فى أحد أحلامى , منددا ومتوعدا فى رساله طويله طلب منى ابلاغها لأى شخص كبير المقام بذاته وليس متشبثا بثوب أحد , ولا قادما مع أحد , قال فيها أنه كان يتوقع الأنتباه اليه فى التعديل الوزارى الأخير مبررا ذلك بصولاته وجولاته التى أهتزت لها الأمكنه والأزمنه وعبثت قوة صيتها بكل أشكال " الدكتوراهات " المكدسه التى لا تغنى ولا تسمن الا من صناديق التسول وسندات الملك والرهن والأيجار , وذكر أنه يملك مشروعا من حق الشعب المصرى أن يتمتع به ويعيشه ويفرد له وقتا ومساحه , وأن التعديل الوزارى الأخير حرمه من ذلك , وحمل قيس أولى الأمر مسئولية هذا الوزر الكبير , مؤكدا أنه لن يسكت عن حقه وسيذهب به لكل محافل الفصل بدء من سفارته فى مصر ونهاية بكل الأشكال الدوليه . أما عتاب الدكتور قيس فجاء على خلفية أن هناك حقائب كان من المقترح تغيير حامليها ولكنهم لم يجدوا أحدا يوافق على حملها متسائلا طيب – أنتوا عرضتوا على شيئا منها وأنا رفضت ؟ , وتأمل القيس من الوزراء الجدد الا يكتفوا بحلم حمل لقب وزير سابق وأن يعملوا كل فى تخصصه وحسب مادرس وتعلم ولا مانع من تجرية - تغيير المسار -اذا ما حكمت الظروف وكان الوزير دارسا لعلم آخر فربما كانت هوايته الأصليه شيئا سواه وأخيرا تحقق حلمه ومسك وزارته , وحيا قيس المصريين تحيه جامدة جدا تمجيدا لصلابتهم وكرمهم الشديد فى تحمل كل تجارب المجربين على مرالعصور , وتمنى على الأعلاميين وأى شخص لازال لديه صوت لم يختفى بفعل أى ظروف طبيعيه كالخوف والجوع والعطش , أو أى ظروف قهريه كالقرف والملل وفقدان الأمل , أن لا يقف عند مصطلحات تضاعف أمراضه كالأمن والأستقرار بشقوقه ونسبه من يمثلون الحريه والعداله وأن يتجاوز ذلك الى البحث عن الفجر والأمل وطريق الخلاص فى فكره يلتف حولها حتى لوكانت حلما , فالثوره كانت حلما . فأشهد عند الله أنى أحبها / فهذا لها عندى فما عندها لى قيس فى ليلاه ونحن فى مصرنا