صفارات الإنذار تستبق قمة الاتحاد الأوروبي وتدوي في أنحاء كييف

دوى صوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء العاصمة الأوكرانية كييف ومناطق أخرى، ويأتي ذلك قبل انعقاد القمة المقررة بين قادة الاتحاد الأوروبي، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
روسيا تقصف خيرسون 65 مرة خلال 24 ساعة
وستُعقد القمة، اليوم الجمعة، في كييف غداة مشاورات حكومية بين أوكرانيا والمفوضية الأوروبية ستكون الأولى في تاريخ البلاد، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.
وذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية أن القادة الأوروبيين يعتزمون مناقشة تعزيز الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا للتصدي للعملية الروسية.
واستقبل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مسؤولين من الاتحاد الأوروبي حملوا إلى كييف تعهدات لدعم أوكرانيا "مهما تطلب الأمر"، لكنهم لم يمنحوا الدولة، التي تخوض حربًا مع روسيا، موافقة سريعة على الانضمام إلى التكتل.
واستضاف زيلينسكي رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قبل الذكرى السنوية الأولى لاجتياح موسكو، الذي تسبب في تدمير مدن وأودى بحياة عشرات الآلاف وأجبر الملايين على النزوح وأضر بأسعار الغذاء العالمية وإمدادات الطاقة.
وأكد الزعماء الثلاثة في بيان مشترك، اطلعت رويترز على مسودته على دعم الاتحاد الأوروبي
لأوكرانيا والشعب الأوكراني في مواجهة حرب روسيا العدوانية المستمرة مهما تطلب الأمر.
وقال رئيس وزراء أوكرانيا، دنيس شميهال: "إن انعقاد القمة في كييف رسالة قوية إلى الشركاء والأعداء على حد سواء، ورسالة بعدم جدوى جهودهم الرامية لشق صفوف التحالف الذي يدعم كييف وإجهاض التكامل الأوروبي الأطلسي".
وتوقع شميهال من القمة إنجاز تقييم مرحلي إيجابي للجهود الأوكرانية لتحقيق التكامل مع أوروبا.
ويفترض بالمحادثات الوزارية المقررة الخميس وقمة الجمعة أن تسمح لدول التكتل الأوروبي بأن تؤمن بانتصار أوكرانيا وأن تدعم تحركها السريع لعضوية الاتحاد.
وأكد وجود أهمية جوهرية في إفساح المجال أمام أوكرانيا للوصول إلى السوق الاقتصادية الأوروبية، في وقت انهار فيه الاقتصاد الأوكراني منذ بدء الاجتياح الروسي قبل نحو عام.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.