بعد أيام قليلة سيمر عام على الحرب الروسية الأوكرانية ولطالما ركزت روسيا خلال الحرب الأوكرانية على استخدام القوة الصاروخية لتحقيق مكاسب ميدانية على الأرض، إلا أن الوضع اختلف في معارك باخموت الأخيرة. اقرأ أيضًا.. الحرب الروسية الأوكرانية.. أهداف بوتين من غزو أوكرانيا ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مجموعة من المقاتلين والمحللين قولهم إن تكتيكات القتال في باخموت اختلفت وتحولت باتجاه دفع موجات بشرية هائلة بهدف خرق خطوط الدفاع الأوكرانية. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المقاتلين قولهم إنه على الرغم من التدريب الجيد للقوات الأوكرانية، إلا أن هذه القوة تتزعزع أمام الأعداد الهائلة للقوات الروسية التي يدفع بها باتجاه خطوط الدفاع. وكلفت معركة باخموت أوكرانيا خسائر كبيرة، إلا أنها أفرزت فكرة جديدة مفادها التغلب على المخاوف المتعلقة بالانخراط مباشرة في معركة مطولة من أجل مدينة واحدة ضمن خطة تستهدف استنزاف قوة عدوها أكثر. معركة استنزاف وتخوض القوات الأوكرانية والجيش الروسي ومجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة معركة استنزاف شرسة في منطقة باخموت منذ شهور. وقال ميخايلو بودولاك، مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن هناك حاجة لمزيد من الأسلحة لصد القوات الروسية لأنها صعّدت هجماتها. وكتب على تويتر: القصف المنهجي للمدن الواقعة على الخطوط الأمامية، وتجميع الذخائر، وإعادة نشر القوات، وزيادة التعبئة الإجبارية لا تشير بالتأكيد إلى استعداد روسيا للسلام. هذه مؤشرات مباشرة على تصعيد كبير. لذلك، أسلحة، وأسلحة، ومزيد من الأسلحة لأوكرانيا. مزيد من الدعم العسكري وتطالب أوكرانيا الدول الغربية بالمزيد من الدعم العسكري، مؤكدة أن ذلك سيكون عاملًا حاسمًا في الحرب مع روسيا، وتعد الولاياتالمتحدة حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا. ونقلت رويترز عن المسؤولين قولهما إنه من المتوقع أن تشمل حزمة المساعدات لأوكرانيا، صواريخ طويلة المدى للمرة الأولى، وذخائر وأسلحة أخرى. ومنذ بدء الحرب الأوكرانية، قبل حوالي عام من الآن، أرسلت الولاياتالمتحدة والحلفاء الغربيون أطنانًا من المساعدات العسكرية إلى كييف، التي تؤكد أن استمرار الدعم سيكون عاملًا حاسمًا لإحراز الانتصارات على الأرض. تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news