أعلن شباب الأطباء بطوارئ مستشفى الإسماعيلية العام الإضراب العام العمل؛ احتجاجا على وقوع اشتباكات بالأسلحة النارية والبيضاء بين أهالي عدد من المصابين داخل قاعات الاستقبال بالمستشفى عصر اليوم، واستنكارا لغياب التواجد الأمنى الكافى وتعرض حياتهم للخطر. وقالت مصادر طبية وأمنية لبوابة الوفد الالكترونية:" إن مشاجرة وقعت بين بعض تجار بسوق الجمعة، وأصيب على إثرها 3 مصابين وعقب نقلهم للمستشفى العام توجه المتنازعون إلى المستشفى للإلحاق بالمصابين وتجددت المشاجرة مرة أخرى، وتبادل التجار إطلاق الأعيرة النارية داخل المستشفى التى أدت إلى أصابة أحدهم بعيار نارى، وأثيرت حالة من الهلع والفزع بين الأطباء والمرضى داخل المستشفى". وأكدت المصادر أن اثنين أصيبا بجروح في الاشتباكات التي وقعت بقسم الطوارئ والاستقبال بمستشفى الإسماعيلية العام اليوم بين عدد من التجار بالإسماعيلية على إثر تجدد اشتباكات وقعت بينهم اليوم . وأشارت المصادر إلى أن الأطباء وطاقم التمريض بالاستقبال أوقفوا عملهم؛ احتجاجا على ما وصفوه بتحول قاعات الاستقبال بالمستشفى لساحة قتال بين عدد من التجار بينهم خلافات سابقة. وقالت المصادر:" إن طرفي المشاجرة وصلا إلى المستشفى بصحبة عدد من المصابين في مشاجرة وقعت داخل السوق التجاري اليوم، وإن الاشتباكات تجددت بين الطرفين داخل استقبال المستشفى؛ مما دفع الأطباء لوقف العمل وإغلاق الاستقبال". واضطر مدير المستشفى الدكتور أحمد سليمان ومدير الطوارئ الدكتور إبراهيم عوض إلى ممارسة العمل، ومتابعة حالة المرضى وعلاجهم لمنع توقف العمل.