بث العديد من العلماء آلاف التحذيرات من المخاطر الجمة للألعاب الإلكترونية، خاصة بعد أن باتت تلك الألعاب جزء لا يتجزأ من روتين الحياة اليومية للأطفال دون العلم بخطورتها والآثار السلبية لهذه الألعاب الإلكترونية. اقرأ أيضًا.. الألعاب الإلكترونية... بيزنس الربح السريع فمن الأرق لمشكلات التركيز ونقص الانتباه إلى الإصابة بأزمات قلبية جراء الإلعاب الإلكترونية وغيرها من المخاطر التي تعلن عنها الدراسات يوميًا في رسائل تحذيرية للآباء والأمهات. مخاطر الألعاب الإلكترونية على القلب وبحسب دراسة تمت في كلية الطب بجامعة كانبيرا في أستراليا، حذر تقرير جديد من أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تثير اضطرابات في ضربات القلب، وبالتالي تهدد حياة بعض الأطفال المعرضين بالفعل لأمراض القلب. وجمع الباحثون في تقارير عن 22 طفلًا ومراهقًا عانوا من اضطرابات في ضربات القلب أثناء ممارسة ألعاب الفيديو؛ وفي كثير من الحالات أصيب هؤلاء الأطفال بإغماءات مفاجئة، وحتى بعضهم أصيب بسكتة قلبية. الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية فيما حذرت دراسة لموقع WebMD بأن هناك العديد من الآثار السلبية الخطيرة لألعاب الفيديو الإلكترونية على الطفل وأبرزها: - تؤدي إلى السلوك العنيف والعدائي وغير الاجتماعي. ⁃ تسبب إجهاد العينين مما قد يؤثر بأضرار على المستوى البعيد كقصر النظر وضعف النظر. - الأرق ومشاكل في النوم .. فالتعرض الطويل للشاشات التي تعرض الألعاب الإلكترونية تؤدي إلى مشاكل في النوم. ⁃ إدمان مثل تلك الألعاب سيترتب عليه عواقب وخيمة. ⁃ مشكلات الانتباه والتركيز، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن الألعاب الإلكترونية تكون أكثر ضررًا لمن هم أقل من 21 عامًا ويمكن أن تغير بنية الدماغ. الآثار النفسية للإلعاب الإلكترونية من جهتهم حذر خبراء التربية، من الآثار النفسية الإلكترونية، حيث تُعطى لعقل الطفل رسالة بأن العنف والعدوانية هما السبيل لمواجهة المواقف مهما كانت، وهو ما سيسعى إلى تطبيقه بشكل مباشر أو غير مباشر، والخطورة الأكبر أنه عند التعرض لأى مشكلة يستدعى عقل الطفل صورة هذا البطل العنيف، وهنا مكمن الخطورة. كما أن الخطر يزداد، عندما تسبب هذه الألعاب فى انعزال الطفل اجتماعيًا، ويكون تفاعله مع الآلة، وفي المقابل لا يدرك الفرق بين العالم الافتراضي الذي تفرضه اللعبة والواقع، حيث أثبتت الدراسات أن الطفل دون السابعة لا يستطيع التمييز بين الخيال والواقع.