دشَّن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل بحضور الوزراء ملتقى الاستثمار البلدي "فرص". اقرأ أيضًا: 5000 فرصة استثمارية في ملتقى الاستثمار البلدي بالسعودية وأعلن الحقيل صدور الموافقة باعتماد بوابة الاستثمار البلدي "فرص"، لتكون بوابة وطنية موحدة لطرح الفرص الاستثمارية العقارية لدى الجهات الحكومية، وذلك تحت مسمى "بوابة الاستثمار في المدن السعودية – فرص"، بالإضافة إلى التعاون والتكامل مع منصة استثمر في السعودية، مشيراً إلى أنه تم اليوم تدشين "فُرص" كمنصّة وطنية. وأوضح خلال الكلمة الافتتاحية، أن الاستثمارات البلدية تسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال الارتقاء بجودة خدمات المدن وتحسين المشهد الحضري وتطوير وتنويع الفرص الترفيهية، كما تتيح الاستثمارات البلدية الأصول المملوكة للدولة أمام القطاع الخاص، وتطوير أنشطة القطاعات الأخرى، وزيادة مساهمات المنشآت الصغيرة والمتوسطة. الاستثمارات البلدية ترتبط ب5 من برامج الرؤية ولفت الحقيل النظر إلى أن الاستثمارات البلدية ترتبط ب5 من برامج الرؤية، وهي التخصيص والإسكان وجودة الحياة وخدمة ضيوف الرحمن والاستدامة المالية وأن الاستثمار البلدي يُحسّن منظومة الاستثمار في 3 محاور رئيسية وهى محور تشريعي للرفع من نضج الاستثمار ومحور تطوير المنتجات الداعمة ومحور إجرائي وتسويقي. وأكد أن الوزارة عملت على أتمتة الإجراءات ورحلة المستثمر بشكل كامل، بداية من عرض الفرصة إلى شراء الكراسة وتقديم العطاءات مرورًا بتشكيل اللجان المنعقدة إلى ترسية الفرصة وتوقيع العقد وتسليم الموقع من خلال منصة موحدة، مشيرا إلى صدور لائحة التصرف بالعقارات البلدية، لتكون الإطار النظامي لآليات التصرف بالعقارات البلدية حيث سمحت اللائحة بالتأجير المؤقت للعقارات، حيث يستطيع المستثمر استئجار حدائق عامة أو ساحات لإقامة فعاليات أو مناسبات لمدة تصل إلى 3 أشهر. تطوير عدد من المنتجات بشكل مستمر مع الأمانات وقال الحقيل إن الوزارة تقوم بالعمل على تطوير عدد من المنتجات بشكل مستمر مع الأمانات والبلديات أبرزها "العمل مع صناديق التمويل الحكومية، الشراكة مع القطاع الخاص"، وتعمل الوزارة على تخصيص 70% من الخدمات البلدية بحلول 2030. يتضمن الملتقى طرح أكثر من 5 آلاف فرصة استثمارية، تناسب كل شرائح المستثمرين من رواد أعمال وأصحاب منشآت صغيرة ومتوسطة وكبار المستثمرين في مختلف الأنشطة الاقتصادية بجميع المدن السعودية. كما يتضمن الملتقى تنظيم معرض مصاحب يجمع أكثر من 60 جهة، ما بين جهات مالكة للفرص، وجهات تمويلية مُمكّنة، وجهات حكومية منظمة وداعمة وعدد من البرامج والمشاريع الرائدة، كما يتضمن العديد من الفعاليات المصاحبة تتمثل في أكثر من 25 جلسة حوارية، و50 ورشة عمل متخصصة تناقش القضايا المتعلقة برفع جاذبية الاستثمار في المدن، يتحدث فيها أكثر من 100 متحدث من المسؤولين والخبراء والمتخصصين. دور القطاع الخاص والفرص الاستثمارية في تطوير المدن من جهة أخرى تشارك دولة قطر باعتبارها "الدولة الضيف" في الملتقى، حيث تستعرض تجربة وزارة البلدية ومشاركتها الناجحة في تنظيم بطولة كأس العالم، ودور القطاع الخاص والفرص الاستثمارية في تطوير المدن والبنية التحتية وجودة حياة السكان. ويهدف الملتقى إلى رفع جاذبية الاستثمار في المدن السعودية وتحفيز الاستثمارات المحلية واستقطاب استثمارات خارجية تنعكس على رفع مساهمة القطاع الخاص في تطوير المدن وتنمية الناتج المحلي، والمساهمة في تمكين الاستراتيجيات القطاعية والمناطقية، والتعريف بآليات الاستثمار البلدي. للمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا