بعد أكثر من 30 عامًا عانت فيها السيدة صابرين وأبنائها من منزلها المتهالك وبدون مرافق من كهرباء وماء، وأيَّة وسائل آدمية من أبسط متطلبات للمعيشة، حتى أسقف المنزل كانت مصنعة من أوراق الجرائد. نجحت مؤسسة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الاستجابة السريعة لها، وتمكَّنت من توفير المتطلبات اللازمة لها في إطار حملة تطوير القرى المصرية، والتي تهدف إلى بناء الإنسان المصري وتحسين مستوى معيشته بما يليق بقيمته الإنسانية. تسلَّمت السيدة صابرين منزلها لتغمر الفرحة قلبها، والتي وصفتها بقولها: "أنا مكنش أتخيل أعيش كده، كنا بنفرش حصير ونبات على الأرض أيام السيل مكانش في فرش، وكنت بشوف حياة كريمة بتوضب بيوت الناس، وتمنيت أني أكون واحدة منهم". تابعت "صابرين": "بشكر الرئيس اللي عمل "حياة كريمة" وهي فعلا حياة كريمة، أنا دلوقتى عايشة في قصر ومن كتر الفرحة مش عايزة أطلع برا". لمشاهدة الفيديو اضغط هنا على الجانب الآخر تحدث أحد المسؤولين حول تطوير المنزل، قائلين: "في البداية تواصلت السيدة صابرين مع المنسقين المدنيين، وتمت معاينة المنزل وكان الوضع صعبًا لا يوجد كهرباء لعدم تحمّل السقف أي أحمال كهربائية ولا يوجد صنابير مياه فظل العمل 15 يومًا نعمل 24ساعة وبعد التدخل السريع لمؤسسة حياة كريمة تغيَّر شكله تمامًا وتم تبديل كل جديد بقديم".