تهدف مبادرة «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في بدايات عام 2019، إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان «حياة كريمة» لتلك الفئة، وتحسين ظروف معيشتهم. «حياة كريمة» تنظم صفوف المجتمع وتطوير الثقة في مؤسسات الدولة كما تهدف «حياة كريمة»، إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كل الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير الثقة في كل مؤسسات الدولة. «حياة كريمة» تستجيب لمواطن من المنيا يُعاني من عجز واستجابت مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس السيسي، لتطوير القرى المصرية، لحالة المواطن ثابت المشرف، من محافظة المنيا، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان يعيش في «خوص» أي عشة، عبارة عن 4 حوائط، بسقف عباره عن «عيدان ذرة»، حيث قال «كنت شغال سواق، عنيا تعبتني روحت كشفت عند دكتور عيون، قالي عندك التهاب قزحي». فقد القدرة على العمل بعد ضعف نظره وأوضح أن الطيب، طلب منه إجراء عدة تحاليل، «نتيجة التحليل قالت إن فيه حاجة بتهاجم جهازي المناعي، عملت عملية، وكل 3 شهور بأخذ حقنة ب3 آلاف جنيه جوه عيني، وده أثر عليا في النظر»، مشيرًا إلى أنه بعد هذه الفترة، ترك العمل لعدم قدرته على قيادة السيارة. مستفيد من « حياة كريمة»: بشكر المبادرة وجميعة الأورمان وتابع: «مبادرة حياة كريمة وجميعة الأورمان لما شافوا المكان اللي أنا فيه، الحمد لله، وضبوه تشطيبات، وسيراميك وحيطان، وأبواب وشبابيك، الأولاد فرحوا أوي، مكناش في عشم كده خالص».
