نظرت محكمة جنايات دبي المنعقدة أمس قضية موظف مونتاج ولاعب كرة قدم وطالب، من جنسيات عربية، اتهمتهم نيابة دبي بارتكاب جناية مواقعة 3 فتيات إثيوبيات بالإكراه، وبسرقة 4700 درهم منهن وبسرقة هواتفهن النقالة. قالت النيابة العامة في أمر الإحالة إن المتهمين اقتحموا سكن المجني عليهن وبأيديهم سيوف وسكاكين وسرقوا 3 هواتف نقالة و4700 درهم، ومن ثم أقدم موظف المونتاج ولاعب كرة القدم على مواقعة المجني عليهن بالإكراه، فيما قالت إن المتهم الثالث اشترك مع المتهمين في ارتكاب الواقعتين. وجهت النيابة العامة بحق المجني عليهن تهمة الاعتياد على ممارسة الدعارة بين الرجال من دون تمييز واتخاذهن ذلك مصدرًا للدخل، فيما أنكر المتهمون أمام الهيئة القضائية ما أسندته لهم النيابة العامة من تهم. من جهتها، قالت إحدى المتهمات إنه في أثناء ما كانت في مقر سكنها مع المجني عليهن الأخريات، سمعن صوت جرس الباب، وعندها تفاجأن بأشخاص يقتحمون المنزل بعدما دفعوا الباب ودخلوا عنوة، وبحوزتهم سيوف وسكاكين، مضيفة أنهم طلبوا منهن تسليمهم ما لديهن من هواتف ونقود، مبينة أنه لخوفهن من الأسلحة التي يحملونها سلموهم 3 هواتف نقالة ومبلغ 4700 درهم. وأوضحت أنه بعد ذلك أجبروهن على ممارسة الرذيلة معهم، بحيث قام كل منهم باختيار واحدة تحت تهديد السلاح، مبينة أنه بعد انتهاء المتهمين من مواقعتهن جمعوهن في إحدى الغرف، وأغلقوا عليهن الباب وأخذوا المسروقات معهم ولاذوا بالفرار، موضحة أنهن تمكّن من فتح الباب بمفتاح كان بحوزة إحداهن واللحاق بالمتهمين ورؤية السيارة التي كان يقودها أحدهم، والتمكن من الحصول على رقم المركبة. وقال ضابط في الشرطة إنه بعد ورود البلاغ تم التعميم على المركبة التي يستقلها الجناة، موضحاً أنه وبعد ذلك بنحو ساعتين ألقي القبض على المتهمين وتم نقلهم إلى مركز الشرطة، وأنه بسؤالهم عن الواقعة أفادوا بأنهم التقوا باثنتين من المجني عليهن، واتفقوا معهما على ممارسة الرذيلة مقابل مبلغ مالي، وعند ذهابهم إلى شقة المجني عليهن اختلفوا فيما بينهم حول المبلغ الذي يجب دفعه، فغادروا الشقة وأخذوا هواتف الفتيات ومبالغ مالية وحقيبة.
