يطير اليوم الاثنين حسام البدرى المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالنادى الأهلى إلى كندا لإنهاء الأوراق الخاصة بإقامته هناك حسب اتفاقه مع لجنة الكرة برئاسة حسن حمدى عقب خوض مباراة البنزرتى التونسى فى إياب دور ال 16 لبطولة دورى أبطال أفريقيا أمس الأحد أثناء مثول الجريدة للطبع. علمت «الوفد» أن البدرى استقر بشكل مبدئى على الرحيل من القلعة الحمراء لتولى تدريب فريق أهلى طرابلس بعد أن أبلغ ساسى بوعون رئيس النادى الليبى بموافقته على العرض المغرى الذى قدمه له منذ أكثر من شهرين خلال الجلسة التى جمعتهما الخميس الماضى ولكن المدير الفنى تكتم علي العرض خوفاً من غضب مسئولى الأهلى. شهد الاجتماع الأخير الذى جمع لجنة الكرة مع البدرى شداً وجذباً بين الطرفين بسبب شروط المدير الفنى التعجيزية حيث طلب رفع راتبه الشهرى إلى 250 ألف جنيه والحصول على مليون جنيه مقدم عقد، ولكن اللجنة رفضت شرطه بالحصول على مقدم عقد بسبب الأزمة المالية التى يمر بها النادى فى الفترة الحالية وأبدت موافقتها على رفع راتبه. تفكير البدرى فى الرحيل عن الأهلى ليس وليد الصدفة ولكنه قرار تم اتخاذه مطلع شهر أبريل الماضى حين أعلن للصحفيين المتواجدين بالنادى لمتابعة مران الفريق أنه سيفجر مفاجأة خلال ساعات مما أوحى للكثيرين أنه سيعلن استقالته من القيادة الفنية لكنه خرج بعد دقائق ليؤكد اتفاقه مع لجنة الكرة على منحه إجازة لمدة أسبوعين للسفر إلى كندا. حاول البدرى استغلال الإجازة التى كان من المفترض أن يحصل عليها مطلع إبريل الماضى للسفر إلى كندا لإعلان استقالته من هناك إلا أن لجنة الكرة أفسدت مخططه وطالبته بتأجيل سفره حتى الانتهاء من مباراتى دور ال 16 الافريقى. من ناحية أخرى، تتجه النية داخل مجلس الإدارة إلى إسناد مهمة تدريب الفريق حتى نهاية الموسم الجارى للمدرب العام محمد يوسف فى محاولة للحصول على بعض الوقت لدراسة الأسماء المرشحة لتولى المهمة خلفاً للبدرى، حيث قام محمود الخطيب نائب رئيس النادى بعقد اجتماع مطول مع يوسف استمر لأكثر من ساعة ونصف لبحث برنامج المرحلة القادمة فى حالة رحيل البدرى. قرر أحمد صديق ظهير أيسر الفريق تأجيل قرار رحيله من القلعة الحمراء حتى معرفة مصير البدرى فى الفترة القادمة، كان اللاعب قد فكر فى الرحيل عن القلعة الحمراء بعد خروجه من حسابات الجهاز الفنى فى الفترة الماضية.