حدود كوسفو ملغمة، وزار الرئيس الصربي ثكنات في ظل تزايد التوترات هناك، ما جعلها تتصدر مؤشر البحث العالمي جوجل. الرئيس الصربي أليكسندر فوتشيتش، تفقد ثكنات عسكرية في بلدة راسكا بالقرب من الحدود مع كوسوفو، فيما تزداد التوترات بين الجانبين. حماية الصرب في كوسوفو 4 دول تطالب إيران بتحكيم ملزم في قضية إسقاط الطائرة الأوكرانية ونشر فوتشيتش في صفحته على إنستجرام، صورة تظهره هو ورئيس هيئة الأركان الصربي ميلان مويسيلوفيتش، ووجه الشكر لكل أعضاء قوات الأمن وكتب أنهم سوف يبذلون قصارى جهدهم لحماية الصرب في كوسوفو. وقبل ثلاثة أسابيع تقريبا، نصب مسلحون متشددون من الصرب ثكنات في شمال كوسوفو الذي يقطنه أغلبية من الصرب، وأغلقوا في الأساس الطرقات المؤدية إلى المعابر الحدودية مع صربيا. وكان هؤلاء المتشددون يحتجون على اعتقال رجل شرطة سابق صربي العرقية بشرطة كوسوفو. وبحسب سلطات كوسوفو، قاد رجل الشرطة الهجمات على مسؤولي مفوضية الانتخابات، ويحظى المسلحون المتشددون بدعم الحكومة في بلجراد التي ترأسهم أيضا بشكل جزئي. كوسوفو تغلق أكبر معبر حدودي مع صربيا فيما أغلقت السلطات في كوسوفو، أكبر معبر حدودي مع صربيا وسط توترات بين البلدين. وأتى هذا بعدما أقام محتجون صرب في مدينة ميتروفيتشا المنقسمة عرقياً، في شمال كوسوفو، حواجزَ جديدة على الطرق، بعد ساعات من إعلان صربيا وضع جيشها في حالة تأهب قصوى، ما من شأنه إذكاء التوترات المتصاعدة بين بلجراد وبريشتينا منذ أسابيع. وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، وجه، بوضع قوات الجيش والشرطة على أهبة الاستعداد، رداً على الأحداث الأخيرة في المنطقة، وتحسباً لقيام كوسوفو بمهاجمة الصرب وإزالة الحواجز بالقوة. إقامة عدة حواجز على الطرق الولاياتالمتحدة تدرس فرض قيود على المسافرين القادمين من الصين ومنذ العاشر من الشهر الجاري، بدأ الصرب في شمال كوسوفو في إقامة عدة حواجز على الطرق، حول مدينة ميتروفيتشا وداخلها، وتبادلوا إطلاق النار مع شرطة كوسوفو. وأمس الثلاثاء، وضع متشددون من الصرب حاجزاً شمال مدينة متروفيتشا المقسمة الواقعة في كوسوفو، مستخدمين شاحنات محملة بالحجارة والرمال لمنع الوصول إلى حي بوسني. 50 ألف صربي في كوسفو ويعيش نحو 50 ألف صربي في الأجزاء الشمالية من كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية ويرفضون الاعتراف بدولة كوسوفو أو حكومتها. وينظرون إلى بلجراد على أنَها عاصمة لهم وتدعمهم في ذلك صربيا، التي أعلنت كوسوفو استقلالها عنها عام 2008. بينما قالت حكومة كوسوفو في بيان: "لا يمكن لكوسوفو الدخول في حوار مع العصابات الإجرامية، ويجب عودة حركة المرور لطبيعتها... لن نسمح بوجود حواجز على أي طريق". وقالت قوات حفظ السلام في كوسوفو في بيان: "نحث جميع الأطراف على مساعدتنا على بسط الأمن وضمان حرية الحركة في كوسوفو، ومنع الروايات المضللة من التأثير على عملية الحوار".