أجهزة تعويضية وأجهزة لاب توب وأكشاك في قرى ومراكز الفيوم

أعلنت مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة أنها سلمت خلال شهر ديسمبر 28 جهازًا تعويضيًا وسماعة طبية لذوى الهمم، فضلًا عن تنظيمها في الآونة الأخيرة احتفالية لتوزيع 31 كشكًا مجهزًا بالبضاعة والثلاجات، بالإضافة إلى تسليمها 32 جهاز لاب توب على الطلاب ذوي الإعاقة البصرية بجامعة الفيوم.
جاء ذلك في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه الدولة المصرية إلى ذوي الهمم من أجل توفير فرص تضمن لهم الرعاية الصحية والعمل وتأمين الدخل الكافي لهم والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.
وأكدت حمدية محمد شعبان، وكيلة مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم، أن القيادة السياسية تعمل على تحقيق حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، مؤكدًا أننا نشهد في العصر الحالي طفرة حقوقية غير مسبوقة في حقوق الإنسان، كما أصبح ذوى الإعاقة شركاء أساسيين في المجتمع ويستطيعون العيش باستقلالية.
وأشار إلى أن رئيس الجمهورية وجه بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع وحصولهم على حقهم في التعليم والصحة.
أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن دعم الأورمان لذوي الهمم يأتي على رأس أولويات عملها الخيري في جميع أنشطتها، لرفع المعاناة عنهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم وتلبية احتياجاتهم، وأنهم شريحة كبيرة من المجتمع المصري، ويوجد بينهم العديد من النماذج المميزة ولديهما الرغبة والقدرة على الإنتاج والعمل.
وبالفعل على مدار السنوات الماضية قامت الجمعية بعمل مشاريع تنموية وخدمات طبية تخص ذوي الهمم سواء التي تضمن لهم حياة كريمة
آمنة وتسهل عليهم أمور حياتهم، أو مشاريع تساعدهم على العيش ووجود حرفة لكسب الرزق، أو تنمية مهاراتهم وقدراتهم الخاصة، فضلًا عن دعم أفكارهم وتحويلها لمشروعات.
وأشاد شعبان بالتقدم الملحوظ فى مصر في الآونة الأخيرة، خصوصًا في السنوات الماضية، في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم، نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة التي سعت إلى خلق مساحة ومناخ ملائم لتضافر جهود كل شرائح المجتمع من مؤسسات وهيئات وغير ذلك، لدعم أصحاب الهمم والقدرات الخاصة، وباعتبارهم جزءًا رئيسيًا في المجتمع.
يذكر أن دعم ذوي الهمم يأتي ضمن منظومة عمل جمعية الأورمان الهادفة إلى إمداد الأسر غيرالقادرة بالمشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر، وتقديم عدد من الخدمات الطبية لهم في مجالات علاج مرضى العيون والقلب ومرضى السرطان بجانب دعم هذه الأسر موسميًا من خلال توزيع كراتين المواد الغذائية فى رمضان، وتوزيع بطاطين الشتاء في بداية موسم الشتاء وتوزيع لحوم الأضاحي في أيام عيد الأضحى المبارك.