أبرز تصريحات إيمان كريم في حفل تكريم القومي للإعاقة للطلاب المتفوقين من ذوي الهمم

حرص المجلس القومي لذوي الإعاقة، تحت إشراف الدكتورة إيمان كريم، على تكريم نخبة من المميزين والموهوبين والطلاب المتفوقين دراسيًا من ذوي الهمم في التعليم العام والأزهري لعام 2022، وذلك خلال احتفالية خاصة من أجل تقديرهم ودعم مجهوداتهم المميزة.
اقرأ أيضًا.. القومي للإعاقة يُكرّم الطلاب المتفوقين دراسيًا من ذوي الهمم (شاهد)
بدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني، وتلا ذلك تلاوة آيات من الذكر الحكيم من طالب من ذوي الإعاقة البصرية، ثم وجهت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي لذوي الإعاقة، التهنئة للطلاب المتفوقين من ذوي الإعاقة وكذلك الموهوبين والمميزين منهم، مشيرة إلى أن جهود الدولة المصرية وتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بذوي الإعاقة داعمة بشكل رئيسي للمجلس، بالتعاون مع المجتمع المدني وعلى رأسهم مؤسسة العربي لتنمية المجتمع في سبيل تقديم الدعم اللازم لذوي الإعاقة.
وأكدت إيمان كريم أن المجلس يعكف حاليًا على إتاحة مناهج الأزهر الشريف للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية، ويشارك المجلس في لجنة التحديات البصرية والسمعية للطلاب من ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية.
كما أشادت بدمج ذوي الإعاقة في الاتحادات الطلابية، ووجود نحو 5 كليات لهذه الفئة على مستوى الجمهورية، وزيادة عدد الطلاب في مدارس الدمج، فضلًا عن تجهيز غرف المصادر وتدريب المعلمين على كيفية التعامل معهم، وتقديم الدعم التكنولوجي لهم، وتوفير مترجمي الإشارة في عدد من الجامعات.
وشهدت الاحتفالية توزيع شهادات تقدير ودروع المجلس للوزارات والهيئات المشاركة تقديرًا لجهودهم في دعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى توزيع "أجهزة لاب توب" على 20 طالبًا من المتفوقين من ذوي الإعاقة في قطاعي التعليم العام والأزهري، إلى جانب توزيع "ساعات" و"سماعات رأس" على عدد من الموهوبين والمميزين من ذوي الإعاقة، مُقدمة من مساعد المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والمدير التنفيذي لمؤسس العربي لتنمية المجتمع.
وبدوره، أكد الدكتور إسماعيل داوود، المدير التنفيذي لمؤسسة العربي لتنمية المجتمع، أن المؤسسة تولي اهتمامًا لفئات المجتمع الأولى بالرعاية بصفة عامة في جميع المجالات، وأبناء المجتمع من ذوي الإعاقة بصفة خاصة في جميع المجالات، لاسيما قطاع التعليم من خلال تكريم المتفوقين وتقديم الدعم لهم لرفع روحهم المعنوية.
ومن جهتها، صرحت الدكتورة راندا شاهين، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم، بأن الوزارة من أوائل الوزارات التي سعت لرعاية وتقديم خدمة مميزة للطلاب من ذوي الإعاقة، حيث بدأت في رعاية هذه الفئة منذ عام 1874، وإنشاء أول مدرسة خاصة للمكفوفين.
وأشار الدكتور أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بالأزهر
الشريف، خلال كلمته الافتتاحية، إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب يولى اهتمامًا كبيرًا بالأشخاص ذوي الإعاقة اجتماعيًا وعلميًا، مضيفًا أن قطاع المعاهد الأزهرية قام بإعداد أول كتاب مسموع للطلاب من ذوي الإعاقة السمعية لتمكينهم من مواصلة تعليمهم، مشيرًا أن فضيلة الإمام الأكبر وجه مركز الأزهر العالمي للفتوى بإعداد فتاوى خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة وطرق دمجهم في المجتمع.
وأوضحت الدكتورة منال حنفي، رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة قامت بتعديل نحو 10 قرارات وزارية لتكون لتقديم الدعم للأشخاص بشكل كبير، لافتة إلى أن الوزارة دائمًا لا ترضى عن مخرجاتها واضعة نصب أعينها زيادة معدلات هذه المخرجات لاسيما الدعم المقدم لهذه الفئة.
وشهدت الحفل حضور كل من سليمان محمد عامر، مساعد المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وصباح العربي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة العربي لتنمية المجتمع، والدكتور إسماعيل داوود، المدير التنفيذي للمؤسسة، والدكتورة راندا شاهين، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم، والدكتور أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بالأزهر
الشريف، الدكتورة منال حنفي، رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة نهى طلعت، أمين سر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الفتوى الإلكترونية، والعميد حاتم العشماوي، نائب قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري.
جدير بالذكر أن الاحتفالية تهدف إلى تقدير ودعم وتشجيع الطلاب الأوائل للدمج التعليمي والتربية الخاصة على تفوقهم العلمي، فضلًا عن تشجيع المميزين والموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة وتقدير ذويهم على جهودهم ودعمهم لهم لتحقيق هذا التميز.
لمزيد من الأخبار على بوابة الوفد اضغط هنا