الكرة لا تعرف العاطفة خيبة أمل وقلوب مكسورة دموع الخروج تضرب نجوم كأس العالم لم يتبق إلا النجم الأرجنتيني ليونيول ميسي . يبدو أن مونديال قطر 2022 كسر قلوب الكثير من نجوم الكرة من نجوم كرة القدم المحبوبين الذين يراهم الجماهير على أنهم أيقونات الساحرة المستديرة فقد شعر الكثير من كبار كرة القدم العالمية بخيبة أمل كبيرة بعد وداع كأس العالم وضياع الأحلام . وكان أول الدموع الذي شهدتها ملاعب قطر كانت لنجم منتخب الأورجواي سواريز بعد الخروج المخيب لمنتخب بلاده من دور المجموعات تلتها دموع النجم البرازيلي نيمار في وداع منتخب بلاده بعد السقوط أمام كرواتيا وضياع حلم التتويج بالكأس السادسة لراقصي السامبا . اقرأ أيضا: رسالة عاطفية من رونالدو بعد فشل البرتغال المونديالي كما كان للنجم البرتغالي كريستيانورونالدو نصيب من تلك الدموع وذلكبعد الخسارة من المنتخب المغربي بنتيجة هدف دون مقابل بحرقة بسبب الإقصاء من الدور ربع النهائي، وماهي إلا ساعات وكان قائد منتخب إنجلترا هاري كين في نفس الموقف بعد بكائه على إضاعته لركلة الجزاء والهزيمة أمام فرنسا واستلامه تذكرة العودة لبلاده . مباريات كأس العالم المقبلة يترقب عشاق كرة القدم مواجهتين من العيار الثقيل في نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، وذلك بعد المفاجأت التي شهدتها البطولة خلال الفترة الماضية. وودعت منتخبات كبيرة وقوية البطولة الأعرق على مر التاريخ، حيث خرج المنتخب البرازيلي والبرتغالي من الدور ربع النهائي، بينما تم اقصاء الماتادور الإسباني من الدور ثمن النهائي، فيما خرجت ألمانيا من دور المجموعات. بينما يلتقي طرفي نصف نهائي كأس العالم وهما المنتخب الكرواتي بنظيره الأرجنتيني، حيث ستنطلق المباراة في تمام التاسعة من مساء الثلاثاء المقبل. ميسي يرغب في التتويج بكأس العالم ويرغب ليونيل ميسي، قائد المنتخب الأرجنتيني في التتويج بتحقيق اللقب ليكون خير نهاية لمسيرته الكروية والتي شارفت على الانتهاء خلال السنتين القادمتين. فيما يرغب لوكا مودريتش، قائد المنتخب الكرواتي في تعويض خسارة لقب كأس العالم النسخة الماضية أمام فرنسا بمونديال روسيا، حيث يواجه راقصو التانجو من أجل تحقيق الفوز والصعود للمباراة النهائية. ويستعد المنتخب المغربي لمواجهة قوية وحاسمة امام نظيره الفرنسي، والتي ستنطلق في التاسعة من مساء الأربعاء القادم على ملعب "البيت". ويرغب وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي في مواصلة كتابة التاريخ، بعدما أقصى المنتخب الإسباني والبرتغالي من البطولة ليصل لنصف نهائي البطولة، ليصبح أول منتخب عربي وإفريقي يصل لهذا الدور. فيما يتمني ديديه ديشامب، مدرب فرنسا للصعود للمباراة النهائية ومن ثم تحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي بعد كأس العالم روسيا 2018، ليُعادل رقم إيطاليا في التتويج باللقب لمرتين متتاليتين في عامي 1934، و1938. جاء ذلك خلال تقرير عرضته فضائية "العربية".