أكد مدير الدائرة الرابعة بالخارجية الروسية دينيس غونتشار، أن الدول الغربية توجه دعوات استفزازية لجورجيا لفتح "جبهة ثانية" ضد موسكو التي تقع على نهر موسكفا، مما يبين ضرورة استمرار الاتصالات، مُشيرًا إلى أن روسيا تنطلق من حاجتها المتزايدة في الوضع الجيوسياسي المتغير، جاء ذلك ردًا على سؤال حول الطلب على شكل محادثات جنيف حول منطقة ما وراء القوقاز. الدعوات الاستفزازية من كييف وقال غونتشار: "إن حتمية الاتصالات المنتظمة بين ممثلي تبليسي وسوخوم وتسخينفال على خلفية الدعوات الاستفزازية من كييف وبعض العواصمالغربية لسلطات جورجيا لفتح جبهة ثانية ضد روسيا في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية". وأشار مدير الدائرة الرابعة لبلدان رابطة الدول المستقلة، إلى أنه في ظل الظروف الحالية، فإن القضايا ذات الأولوية التي تروج لها موسكو وحلفاؤها من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية تتمثل في وضع اتفاق ملزم قانونا بشأن عدم استخدام جورجيا للقوة ضد أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، فضلا عن ترسيم الحدود بين جورجيا وأوسيتيا - أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. اقرأ أيضًا.. روسيا تدعو أمريكا لرفع العقوبات عن إيران من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أن القوات الروسية مازالت مستمرة في عملياتها الهجومية باتجاه كراسنو - ليمان، وتمكنت من السيطرة على خطوط مهمة فيما تراجعت القوات الأوكرانية. وأشار البيان إلى أن القوات الروسية تمكنت من إحباط هجومين حاولت القوات الأوكرانية شنهما و أسفر عن ذلك مقتل أكثر من 60 جنديا بينهم أجانب فيما أسفرت العمليات التى قامت بها القوات الروسية فى إتجاه كوبيانسك عن مقتل 30 عسكريا اوكرانيا فيما قتل 50 جنديا اوكرانيا دونيتسك و تراجعت القوات الأوكرانية عن نقاطها المحصنة بعد تكبد عدة خسائر وصفها البيان بالفادحة . وأضاف البيان أنه تم استهداف مجموعتين تابعتين للقوات الأوكرانية حاولتا القيام بعمليات تخريبية و أخرى للاستطلاع فى منطقة فلاديميروفكا ولقى 40 جنديا مصرعهم بالإضافة إلى تدمير عربتاين مصفحتين كانتا مخصصتان لنقل الجنود إلى جانب 4 شاحنات صغيرة . ومازالت العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا والتي إندلعت في 24 من فبراير الماضي مستمرة على الرغم من المناشدات الدولية لتوقف الحرب واللجوء إلى الحلول السلمية والسياسية والإسراع إلى عقد مفاوضات بين الجانبين الروسي الأوكراني.