أستاذ إدارة أزمات: «كورونا» أثبت جدارة الدولة إداريًا

قال اللواء دكتور أحمد توفيق، أستاذ إدارة الأزمات بالجامعة الأمريكية، إن هناك 5 قواعد لإدارة الأزمة، أولها ليس هناك أزمة تخلومن إشارات إنذار.
اقرأ أيضًا: المفوض الأوروبى للجنة إدارة الأزمات يرحب بالتزام الرئيس السيسى الشخصى بتحسين الملف الحقوقى
جاء ذلك خلال في ندوة بعنوان "دور البيانات في إدارة الأزمات" التي عقدت في كلية الدرسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة، على هامش المؤتمر العلمي السنوي المنعقد بكلية الدرسارت العليا للبحوث، بحضور الأستاذ الدكتور عصام علي أمين، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا.
وأضاف اللواء توفيق، أن ثاني خطوة لإدارة الأزمة أن مقولة القضاء على الأزمة خطأ كبير فالأزمة تحجم وليس تنتهى، وثالث قاعدة لايصح أن يستمر نفس الشخص الذي فشل في إدارة الأزمة في مواصلة الحل لها ولابد من شخصية أخرى بفكر جديد.
وأشار أستاذ إدارة الأزمات إلى أن رابع خطوة لإدارة الأزمة عدم بناء الأزمة على نظرية المؤامرة، وأخيرًا الأزمات لا تدار بتوجيهات ولكن بفرق مدربة.
وأكد اللواء توفيق أن الدولة استطاعت أن
تضرب أكبر نموذج في قدرتها على إدارة الأزمة كما حدث مع أزمة «كورونا»،فكانت تعمل بروح الفريق والتعاون بين جميع الأنظمة .
كما نوه أستاذ إدارة الأزمات إلى أن خطوات التعامل مع الأزمات تكمن في تقدير الموقف الحالي والقدرة على تحديد الإمكانيات المتاحة، وتقدير الموقف المستقبلي وكل هذا بشفافية شديدة في تحديد الأرقام، ووضع سيناريوهات للأزمة، مؤكدًا دور القيادة في اتخاذ القرار وضرب مثلًا بحرب أكتوبر 73 حينما استطاع الرئيس الراحل السادات اتخاذ قرار الحرب، والموافقة على السيناريوهات التي طرحت منها استخدام خراطيم المياه لتدمير خط بارليف، واستخدام اللهجة النوبية في الشفرات وغيرها من ساعة الصفر الساعة الثانية ظهرًا.