وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ" هكذا وصف الله عز وجل الزواج أنه مودة ورحمة، ولكن مع انحدار الأخلاق وانعدام الوازع الديني، انتهت الحياة الزوجية بين الكثيرعلى أعتاب محكمة الأسرة، وها نحن الآن أمام حكاية زوجة عانت من معاملة زوجها السيئة وخيانته. اقرأ أيضًا: زوجة أمام محكمة الأسرة: "تركنى وسافر 6 سنوات ولا يكلمنى" تفاصيل القصة وقفت "ماجدة" صاحبة 33 عامًا، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى خلع على زوجها بعد رفضه للطلاق بسبب سوء معاملته وخيانته لها، وبدأت في سرد تفاصيل قصتها قائلة؛ تعرفت على شاب فى فرح إحدى صديقاتي، هو "أحمد" محاسب، طلب رقم هاتفي وبعد انتهاء الفرح، وفور عودتي للمنزل اتصل بي وتبادلنا أطراف الحديث معا، وبعد أيام قليلة طلب مقابلتى بأحد المقاهى، وافقت وانا أشعر بجاذبية شديدة تجاهه، واستمرت المحادثات والمقابلات بيننا ونشأت قصة حب كانت بالنسبة لى أجمل من الخيال، وفى يوم طلب أحمد منى تحديد موعد مع والدى لمقابلته للتقدم لخطبتي، وبعد اللقاء الأول له مع أسرتى نال إعجابهم جميعًا، فرحت حتى كادت الفرحة أن توقف قلبي، واستمرت خطبتنا لمدة عام، كان خلاله هادئ الطباع ذا خلق، لم اشعر أبدا تجاهه بأى شك فسلوكه دائما ما كان يوحى بأنه شخص محترم. حفل الزفاف والحسناء استطرت الزوجة الثكلى حديثها قائلة؛ أثناء حفل زفافنا لاحظت أنه ينظر إلى إحدى الفتيات اللاتى يحضرن الفرح ولم أعرفها واستمر فى النظر إليها وهى أيضا كانت تبادله تلك النظرات، وعندما سألته أخبرنى أنها صديقته من أيام الجامعة، وبعد انتهاء حفل الزفاف وفور دخولنا منزلنا سالته مرة أخرى "فى حاجه بينكم" رد قائلا؛ لا إنها مجرد صديقة، ولم ينتهِ حديثنا حتى دق هاتفه شعر بارتباك وتركنى بالغرفة وخرج ليرد على المكالمة وأغلق عليه باب غرفة المعيشة، وعندما تشاجرت معه، قال لى إنها قصة وانتهت منذ سنوات وإنه أخبرها ألا تحاول الاتصال به مرة أخرى وأنها إنسانة مريضة تريد فقط أن تفسد علينا أجمل لحظات حياتنا وصالحنى بكلامه المعسول. سبوع المولود قالت ماجدة وبعد مرور أشهر قليلة من زفافنا بدأت أعراض الحمل تظهر علي ذهبت وزوجى معى للطبيب الذى أكد لنا فرحتنا، وبعد فترة بدأ "أحمد" يعود للمنزل فى ساعات متأخرة من الليل وفى كل مرة أسئلة عن سبب تأخيره، يخبرنى أنه شغل، ثم بدأ ينام وحده بغرفة المعيشة بحجة أنه خائف على الحمل ولذلك يتركنى أنام براحتى، وقبل معاد ولادتى بشهر تقريبا دخلت عليه وجدته يتحدث مع نفس الفتاة التى أخبرنى أنه قطع علاقته بها تشاجرنا ونهرنى وسبنى وأهلى، وقال لى إنها حياته الشخصية ولا يحق لى التدخل فيها، وانه رجل حر يفعل ما يشاء، تركنى أبكى حتى الصباح ولم يخشَ على ابنه الذى فى بطنى من الزعل، فتركت البيت وذهبت لأهلى قالت لى والدتى "متخربيش بيتك كل الرجالة كده" واتصل بيه والدى به وتحدث معه رد عليه وأنكر كل ماحدث وقال إنه من وحى خيالى، وإنى بشك فيه دائما وجاء وحاول تهدئتى وقالى لى ننسى اللى حصل ونركز فقط فى ابننا وتركنى عندى أهلى لمراعتى حتى موعد الولادة، وبعد ما وضعت مولودى "ياسين" لم يحضر زوجى السبوع بحجة سفره لشغل، عدت للمنزل واستمرت حياتنا ولكن قلبي كان دائما ما يشعر بالريبة تجاهه، بسبب تصرفاته الغريبة والمكالمات الهاتفية التى تستمر لاكثر من ساعة وهو يغلق عليه الغرفة، واعتياده على التأخر خارج المنزل بعد انتهاء ساعات العمل وكل يوما يخلق لى سببا مختلفا. خيانة فى فراش الزوجية وفى يوما قررت أن أعاقبه على تجاهله لى وعلى خيانته التى ينكرها دائما، تركت له المنزل وذهبت ومع ابنى لبيت أهلى كنت أتألم وظننت أن معاقبتي له قد تغير حاله وأنه سوف يفتقدنى ونجله، ولكنه لم يسأل يوما علينا، ازدادت وطأة الآلام فى قلبي، وكنت فى حيرة بين كرامتى والحفاظ على بيتي، أخبرت والدتى بحيرتى قالت لى "ارجعى بيتك يابنتى وحافظى على جوزك" سمعت نصيحتها وعندما عودت للمنزل شاهدته خيانته لى بغرفة نومى وعلى فراشى، انهرت وصرخت انهال علي بالضرب خشية افتضاح أمره، فما كان أمامي غير أبواب محكمة الأسرة للخلاص منه خاصة بعد رفضه الطلاق بكل الطرق الودية وبعدما فشلت محاولات الأهل والأصدقاء معه. لمتابعة المزيد من اخبار الحوادث اضغط هنا