المملكة المتحدة تخطط لتشريع جديد يراقب محتوى الإنترنت

تخطط الحكومة البريطانية لحظر مشاركة الجرائم المنافية للأخلاق دون موافقة، حيث يواجه الجناة وقتًا محتملاً وراء القضبان، وفقًا لما ذكرته صحيفة فيرج.
اقرأ أيضا..عمدة لندن يناشد الحكومة البريطانية.. تعرف السبب
وستتم إضافة الجريمة الجديدة إلى قانون الأمان على الإنترنت الذي طال انتظاره والمثير للجدل، وهو تشريع ضخم سيعيد كتابة قواعد المملكة المتحدة للتحكم في محتوى الإنترنت الضار.
وأعلنت الحكومة صباح اليوم أن التشريع سيغطي التزييف العميق ، إلى جانب القوانين الصارمة ضد downblousing (التقاط صور صريحة للنساء دون موافقة.
وقال بيان حكومي إن التزييف العميق غير التوافقي سيتم معالجته كجزء من مبادرة أوسع للقضاء على الجرائم المنافية للاخلاق والانتقامية وغيرها من أشكال إساءة استخدام الصور الحميمة.
يُعرّف التزييف العميق الإشكالي بأنه صور حميمة مصنّعة تتم مشاركتها دون موافقة ، ولكنها لا تقدم تعريفات أخرى للتكنولوجيا المعنية ، وتشير الإحصائيات الحالية في إنجلترا وويلز إلى أن شخصًا واحدًا من كل 14 بالغًا قد تعرض للتهديد من قبل شخص يشارك صوره الحميمة. بدون موافقتهم .
بدأت التزييف العميق للجرائم المنافية للاخلاق التي تم تصنيعها باستخدام تقنيات التعلم الآلي في الظهور على الويب في أواخر عام 2017 وانتشرت بسرعة على المنتديات عبر الإنترنت مثل Reddit ، حيث أنشأ المستخدمون مقاطع إباحية خاصة بهم تحتوي على صور لمشاهير ونساء يعرفونهم. على الرغم من أن بعض المنتديات والمواقع الإباحية السائدة
قد حظرت التزييف العميق ردًا على ذلك ، إلا أن التكنولوجيا راسخة جيدًا في الزوايا الأقل وضوحًا على الإنترنت.
هناك العديد من الحالات التي تستخدم فيها مثل هذه الصور لإذلال النساء وإساءة معاملتهن وترهيبهن ، ولكن هناك القليل من التشريعات في جميع أنحاء العالم لمنع نشرها. في الولايات المتحدة ، ثلاث ولايات فقط (فرجينيا وتكساس وكاليفورنيا) لديها قوانين للتزييف العميق على الإطلاق.
وبينما ركزت الموجة الأولى من عمليات التزييف العميق الإباحية على أساليب الذكاء الاصطناعي التي تلصق وجوه الأهداف على مقاطع الفيديو الحالية ، فإن التكنولوجيا الجديدة – خاصة نماذج الذكاء الاصطناعي لتحويل النص إلى صورة – تجعل إنشاء NSFW deepfakes أسهل وأسرع.
وتعمل هذه التقنيات الجديدة أيضًا على طمس الخطوط الفاصلة بين الصور الكرتونية والصور الواقعية ، مما قد يزيد من تعقيد أي تشريع مصمم لمعالجة المشكلة.
تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news