جدد الاتحاد الأوروبي، إشادته بالتطورات الإيجابية الأخيرة في دولة الكويت "التي تقع في الشرق الأوسط من جنوب غرب القارة الآسيوية" لا سيما في مجال تمكين المرأة وذلك بعد الحوار الثالث بين الجانبين حول حقوق الإنسان الذي انعقد في الكويت يوم الثلاثاء الماضي. اقرأ أيضًا.. الكويت تُشيد بالجهود المُثمرة لقادة العالم في قمة المناخ وقالت دائرة العمل الخارجي الأوروبية في بيان أوردته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن الحوار أتاح فرصة لمواصلة التبادل المفتوح للآراء حول التطورات الأخيرة في الاتحاد الأوروبي ودولة الكويت بهدف التقييم المشترك للتقدم المحرز و"التحديات المتبقية" فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات الأساسية. وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا مجموعة واسعة من الموضوعات بما يتضمن حرية التعبير بما في ذلك الحقوق الرقمية وسيادة القانون وحقوق العمال والمرأة والطفل. وأشار إلى أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول التعاون في منتديات حقوق الإنسان متعددة الأطراف في حين شاركت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في الحوار بصفة مراقب. من ناحية أخرى، أشار مندوب الكويت بكلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى العديد من التحديات الخاصة بمسألة إصلاح مجلس الأمن الدولي، وأبرزها مسألة حق النقض "الفيتو". ووفق وكالة الأنباء الكويتية "كونا" اليوم السبت، جاء ذلك في بيان الكويت الذي ألقاه السكرتير الأول فهد محمد حجي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الجمعة، خلال مناقشة بند "مسألة التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه والمسائل ذات الصلة". وأشار حجي إن "استخدام الفيتو أدى في بعض الحالات إلى عجز المجلس عن الاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين"، ومعربا عن أسفه الشديد بأن الغالبية العظمى من حالات استخدامه، خاصة خلال العقود الثلاثة الماضية، كانت تجاه قضايا تخص المنطقة العربية.