أرسل القارئ محمد خورشيد بهذه الأبيات، بعنوان " ايه حكايتك يا وطن ؟" ، تفاعلا مع أحداث كنيسة العذراء، والفتنة الطائفية ، نعرضها فيما يلى: إيه حكايتك يا وطن.. إيه حكايتك يا وطن.. أنت عايز إيه ؟! إيه حكايتك يا وطن .. إيه حكايتك يا وطن .. وذنب اللي ماتوا إيه؟! لانت عاجبك مبارك، ولانت عاجبك تشارك، ولانت عاجبك تفارق، طيب أنت عايز أيه؟! انت بتحب المساجد، وبتراضي ربك وساكت، طب ذنب الكنيسة إيه؟! سجنا الحكومة، وحاكمنا مبارك، ورجعتلك كرامتك، طب كل ده كان ليه؟! تدر تخرب تحرق تكسر دي بلدك بتصرخ عملك لكل إيه ياشعب الحضارة دي ثورة خسارة تسرق بغارة ووقفة في حارة بتشعل شرارة لفتنة مابينا طب يا سيدي ليه عدو الحضارة سقانا مرارة ويتم بشارة واسأل أمينة قتلوا أبوها ليه يا مصر يا غالية دا مجدك راجعلك وشعبك سامعلك وفاعل لفعلك طب أنتي عملتي أيه بلدنا الحبيبة جريحة ضعيفة وهي دي الحقيقة طب تخربوها ليه ياقبطي يا مسلم يا عارف تاريخك هلالك صليبك وطز في عدوك متسألش فيه دا بكره هاتندم لصرح بنيته بمجد عاليته وبحبك ساقيته طب بتهدمه ليه بلدنا عظيمة عزيزة كريمة عطتنا عزيمة وقوة شديدة تهدل الجبال تصدق يا مسلم بحبك لقبطي تخلي نجحنا في ظل الكوارث شيء مش محال وتعلي المراتب واتجوز أمينة لحاتم وتبني لمرقص فيلا وقصر كمان.