سيطرت حالة من الذعر والرعب بسبب انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بصورة كبيرة، وإعلان مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية بأن أكثر من 70% من الأطفال مصاب بالفيروس، وزاد القلق بسبب العام الدراسي حيث يجتمع الطلاب في الفصول مما يساهم في زيادة انتشاره بشكل سريع. اقرأ أيضًا.. الفرق بين الفيروس المخلوي التنفسي والكورونا ينشط في الشتاء وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الفيروس المخلوي التنفسي من الفيروسات التنفسية التي تنشط في الشتاء، وأن 98 بالمئة من المصابين بالفيروس المخلوي تظهر عليهم أعراض نزلات البرد، وتختفي بعد 5 أيام. وأشار إلى أن هذا التوقيت من كل عام هو وقت لانتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وهناك الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي "الانفلونزا"، وهناك نوع آخر وهو "الفيروس المخلوي التنفسي" وهو الأكثر انتشارا في الموسم الحالي. أكثر الأعراض انتشارًا وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، في مداخلة هاتفية برنامج صباح الخير يامصر على قناة الأولى الفضائية أن أكثر الأعراض انتشارًا للفيروس المخلوي التنفسي هو تكسير الجسم والاحتقان الشديد، فضلًا عن ارتفاع درجة الحرارة، وهذا ما سبب القلق والخوف لدى المواطنين بسبب تشابه أعراضه مع فيروس كورونا، موضحًا أن الفيروس ليس التهابا رئويا، وأنه بعد إجراء المسوح ثبت تواجد هذا النوع من الفيروسات بنسبة 73%. ولفت إلى أننا في فترة تغيير الفصول، وأن الفيروس يصيب الكبار والصغار ولا حاجة لتعطيل الدراسة بسبب الفيروس، مؤكدًا على ضرورة ارتداء الأطفال للماسكات لحماية من العدوى. نصائح للوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي - ضرورة التوجه إلى الطبيب على الفور في حال حدوث ارتفاع في درجات الحرارة، خاصة للأطفال دون العامين حتى لا يحدث أي تلف للجهاز المناعي والتنفسي. - في حالة إصابة أي طفل من الأسرة فيجب عزله تمامًا عن البقية، وألا يذهب لى المدرسة، مع متابعة درجة حرارته باستمرار، والمتابعة مع الطبيب المختص، وتناول العلاج المناسب له. - ضرورة ارتداء الكمامات لأنها تمنع انتقال العدوى لأن الفيروس المخلوي التنفسي ينتشر من خلال الرذاذ المتطاير في الهواء عند السعال أو العطس. - يجب غسل اليدين بشكل مستمر والحافظ على نظافة الأسطح المستخدمة بشكل متكرر. - تغذية الأطفال بالأطعمة التي تحتوي على الغناصر المفيدة والخضروات الطازجة. - تنظيف ملابس الأطفال باستمرار خوفًا من أن يكون الفيروس عالقا عليها من التفاعل مع طفل أخر مصاب بالفيروس. - التأكيد على أن يكون هناك تهوية جيدة في غرفة الطفل، وأن تدخل إليها الشمس بشكل يومي. - تعقيم أدوات الطفل الذي يذهب بشكل مستمر إلى المدرسة. لقراءة المزيد من الأخبار تابع alwafd.news